وزير الداخلية والتعنت في تشديد الإجراءات الإحترازية رغم الضرر البالغ

أربعاء, 04/29/2020 - 14:12

الحوادث- منذ بعض الوقت والشارع يتابع ما يوحي بصراع تغذيه بعض الأيادي الخفية التي تحارب التماسك بين وزراء الحكومة، وتحاول زرع البلبلة والخلاف، وإن كان لا يوجد ما يسببه بين الرجلين الذين ينحدران من ولاية واحدة.

هذا الصراع الذي تشتعل جذوته على مواقع التواصل الاجتماعي بين الموالين لكل منهما يعلل البعض وجوده بالتجاذب الحاصل في القرارات خاصة المتعلقة بالظروف الاحترازية ضد فيروس كورونا.

حيث يحاول وزير الداخلية ولد مرزوك تبرير مواصلة الإجراءات المشددة على المواطن،حتى تظل ألأجهزة التابعة له موجودة ولها القيادة والتصرف.

في الوقت الذي كان رئيس الوزراء حسب مصادر عليمة قد اقترح على جميع الوزارات إعداد تقارير على الظروف التي يمكن سير العمل بها في حالة التخفيف من وقع الإجراءات.وقد استجاب بعض الوزارات لهذا الاقتراح فأعد وزارات التعليم تقرير مفصلة عن الظروف التي يمكن فيها ممارسة الدراسة، والفترات التي يمكن أن تستأنف فيها الدراسة.

هذا المقترح بناء عليه طمأن الوزير الناطق باسم الحكومة المواطنين بأن الحكومة بصدد التخفيف من الإجراء في تزامنا مع شهر رمضان الكريم، كان ذلك بعد الاجتماع سبق هلال رمضان بأسبوع،وكان من المقرر أن يعرض المقترح على الرئيس في اجتماع مجلس الوزراء قبل هلال رمضان بيومين،..لكن وزير الداخلية استبق ذلك بالقرار الذي صدم المواطن بتمديد الوقت من السادسة وحتى التاسعة بداية من هلال شهر رمضان.

التحضير لفتح الأسواق، هو جزء من تخفيف الإجراءات القاسية المضروبة على المواطن،الذي بدأ يفقد أعصابه، ويفكر بشكل جدي في التحرك نحو الشارع و إثارة المفوضى  بسبب تعنت وزير الداخلية.