الحوادث- تعرض أستاذ مادة الرياضيات في ثانوية كيهيدي رقم 2 محمد مزوك لظلم شنيع لعب فيه المدير العام ومدير الدروس في الثانوية الدور الأساسي لحرمان الأستاذ من حق علاوات استحقها بجدارة مقابل الجهد والتعب الذي بذله.حيث خصم منه شهر من علاوة الطبشور والبعد. رغم التزام المسكين، والتفاني في عمله.
ولم يتوقف الظلم الممارس ضد الأستاذ من مدير الدروس على ذلك فحسب. فقد تفاجأ الأستاذ بإجراء آخر أشد مرارة من الذي سبقه من طرف المدير العام ومدير الدروس تمثل في حرمانه أيضا من علاوة المنسقية التي استوفى الأستاذ كل شروطها والمعايير المطلوبة وكان ينتظرها على أحر من الجمر. ليتفاجأ بأن مدير الدروس شطب اسمه واستبدل مكانه باسم قريب له مراقبا عاما، الأمر الذي يتعارض مع القواعد والضوابط القانونية.
الأستاذ الكفؤ المنضبط في عمله المؤمن بمهنته ويبذل الغالي والنفيس للقيام بها على الوجه المطلوب، يهيب بعدالة المدير الجهوي والتدخل لإحقاق الحق من خلال التحقيق في اللائحة التي قدمت له من قبل إدارة الثانوية في كيهيدي2 ليتبين الحق من زيف وظلم مدير الدروس الذي يستغل وضعه لظلم المؤمنين بالعدالة الإلهية ومواقف أصحاب الضمائر الحية.
كما يتمنى من وزير التعليم الثانوي بالضرب بيد من حديد على أمثال مدير الدروس الذين يتلاعبون بتعب بالأساتذة، ويظلمونهم بحرمانهم من حقوق حصلوا عليها بعرق جبينهم، ليتمتع بها آخرين لم يقفوا في حجرة، ولم يغادروا منازلهم بفضل علاقتهم بمدراء ظلمة.