الحوادث- تصاعدت وتيرة التظاهرات المطالبة بتوفير الماء والكهرباء والشفافية في توزيع الأعلاف والمساعدات الخيرية في مدن من شرق البلاد، هذه التظاهرات قادت إلى تدخل السلطات وتوقيف بعض المشاركين المنظمين لها.
شملت هذه التظاهرات مركز"مال" في ولاية لبراكنة، "وكرو" في ولاية لعصابة، و"كوبني" في ولاية الحوض الغربي، ويطالب المتظاهرون الذين خرجوا إلى الشوارع، وأحرقوا الإطارات المطاطية، بتوفير الماء الشروب في المدن التي تعيش حالة من العطش عبر عنها نواب المناطق في أكثر من مرة داخل البرلمان، وخارجه من خلال رسائل بعثوا بها عبر التواصل الاجتماعي، كما لعب سكان المناطق المذكورة أدوارا فاعلة في توصيل شكاياتهم للسلطات العليا. وذلك بتنظيم وقفات منددة بالعطش، والانقطاع الكهربائي المتواصل أمام القصر قبل أن تحول الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا من التجمع والتظاهر.
لقد عاشت "كرو" بولاية لعصابة وسط البلاد الأيام الماضية حالة من الفوضى بسبب التظاهر المطالب بتوفير الكهرباء حالة اضطراب دفعت السلطات إلى التدخل لتوقيف الحراك، وقد تم توقيف عناصر من المتظاهرين تجاوز عددهم 15 فردا.
كما عاش مركز"مال"التابع لولاية لبراكنة حالة من الهيجان الشديد بسبب مظاهرة نظمها سكان المركز للمطالبة بالماء الشروب،خلقت هاجسا مخيفا بسبب إحراق الإطارات في الشارع العام، والأصوات المنادية بمواصلة الحراك إلى أن تتحقق المطالب.
وفي "كبني" بولاية الحوض الغربي نظم المواطنون حراكا شعبيا طالبوا فيه السلطات بالإلتفات إلى وضعية العطش الحاد التي يعيشوها السكان، والتدخل العاجل لتسويتها.
قضايا جمة تتخللها اضطرابات وتنمر من لدن المواطن الذي يري أن المشاكل تلاحقه، بسبب الجفاف الحاد، والانقطاع المتكرر في المياه، والكهرباء المعدوم، وغياب الأمانة في التوزيع العادل للأعلاف التي كانت السلطات قد أعلنت عن توزيعها، وكذلك عدم المساواة، أو تجسيد الضوابط التي توزع عليها المساعدات الخيرية التي تشرف عليها هية تآور..يبحث لها عن حل من لدن السلطات.