الحوادث- يعاني العالقون على الحدود الموريتانية االسنغالية ظرفا صعبة، منذ غلقت الحدود بين الجارتين. حيث يعيشون على التسول والاستجداء على السكان في الشريط الحدودي . فقد منعتهم السلطات السنغالية من العودة إلى موطن عملهم في سنغال، وترفض السلطات الموريتانية دخولهم إلى الوطن. الأمر الذي جعلهم يعانون بين فكتي كماشة، في ظروف قاتمة، من غير مأوى ولا زاد.
وقد دعا العالقون في أكثر من وسيلة الحكومة الموريتانية إلى التدخل لانتشالهم من المعانات التي يعيشونها، بعضهم ترافقه نسوة وأطفال ضاق عليهم العيش، وتعسرت عليهم الحياة.
سعيد أحد العالقين على الحدود منذ أول يوم من غلقها كان في رحلة استشفائية بسنغال مع أخت له ووالد’، ويعنون من ظروف صعبة، حيث يسكنون في غرفة واحدة، يضطرون إلى استجداء الحمام من الحيران الذين يخافون مخالطتهم،والدته التي كانت تعاني من المرض ازدادت حالتها سوء، وترفض السلطات السنغالية معالجتها في المركز الحدودي، ومثلهم كثير من العالقين الذين يعيشون حالة لا إنسانية ، ويتمنوا من الحكومة الإسراع في التدخل للإفراج عنهم قبل أن تسوء حالتهم أكثر.
ظروف العالقين على الحدود تدعو من الحكومة التدخل السريع لانتشالهم