الحوادث- قال مصدر الحوادث في مركز اطويل التابع المقاطعة الطينطان بولاية الحوض الغربي إن فضيحة اغتصاب رئيس فرقة الدرك بالمركز الطالب أحمد ولد الشيخ ولد المختار ما يزال صداها يصك الآذان في المركز، رغم أن ذوي المتهم يمارسون كل الضغوط الاجتماعية والمالية من أجل تسوية القضية، بحيث أنهم عرضوا على والد الضحية الذي كان قد استأمن رئيس الفرقة على ابنته وتركها تخدم منزله مبلغ مليونين أوقية. وقد رفض والد الفتاة المبلغ، واحتمى هو الآخر بعشيرته التي تشكل قاعدة قوية في المركز، والمنطقة بأسرها، والتي اعتبرت الجريمة فعل يمس من شرفهم وعرضهم كرامتهم نفوذهم.
وحسب آخر المعلومات فإن شخصيات وزانة في النظام السابق تبحث عن منفذ لتسوية الموضوع قبل أن يتحول إلى صراع تنبش فيه المنظمات الحقوقية والصحافة،خاصة أن الحكومة كانت قد أجازت قبل أسابيع قانون النوع الذي سيعرض على البرلمان قريبا لمناقشته والتصويت عليه.