قرار وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان تحمل نسبة 85% من تكاليف السحب الإجمالية لدى المطبعة الوطنية عن الصحف الورقية، قرار يستحق لإشادة خاصة في ظروف وصلت فيها الصحف الورقية إلى حد الاختفاء بسبب الغلاء الفاحش لسعر النشر. وسيعيد للصحافة الورقية بريقها في الأكشاك التي أغلقت أبوابها وتحول الباعة الذين كانوا يكسبون من التوزيع إلى تحويل الرصيد، وبيع مستلزمات الهواتف.
كما أنها خطوة تعكس مدى الاهتمام الكبير لذي يوليه الرئيس محمد ولد الغزواني للإعلام خاصة الورق منه الذي يعاني من انتكاسة قوية في ظل انتشار المواقع على الشبكة العنكبوتية التي سيطرة على القارئ وضربت الإعلام الورقي في الصميم.
أملنا كبير بأن تعيد هذه المبادرة النشاط والحيوية إلى الصحف الورقية الجادة التي كانت وما تزال هي المصدر الذي يعتمد عليه في التوثيق.ووفق الوزير في سعيه لخدمة صاحبة الجلالة التي يحاول البعض تدنيس شرفها وتمريغ سمعة عشاقها، والمؤمنين بها في التراب.
محمد أحمد حبيب الله- المدير الناشر لمؤسسة الحوادث