أعلنت وزارة الصحة الموريتانية عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «كورونا» المستجد حيث تم تسجيل خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة من 4 إلى 10 إصابات مؤكدة، ثمانية منها في نواكشوط وإصابتان داخل البلاد.
وحسب ما نقلت قناة «الموريتانية» الرسمية عن وزارة الصحة تأعلنتعن تسجيل ست إصابات جديدة بفيروس كورونا في بلادنا، خمس منها في نواكشوط وواحدة في كيفه».
وكانت وزارة الصحة في وقت سابق من مساء يوم أمس الخميس، قد أعلنت عن تسجيل أربع إصابات جديدة بالفيروس، ثلاثة منها في نواكشوط وواحد في أمرجْ، شرقي البلاد.
وتعد هذه هي أكبر حصيلة يومية تسجلها موريتانيا منذ بداية انتشار الفيروس في العالم، وسبقتها 7 إصابات يوم الأربعاء، ما يعني تسجيل 17 إصابة في غضون يومين فقط.
وبذلك تكون موريتانيا قد سجلت منذ بداية الجائحة 26 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 7 حالات شفاء، وحالتي وفاة.
وقال قال مدير الصحة العمومية ، سيدي ولد الزحاف، اليوم الجمعة، إن “بعض الحالات المسجلة، أوأغلبها لا تحتاج إلى علاجات ولا توجد عندها أعراض مرضية بالرغم من حملها للفيروس”.
وأكد أن وزارة الصحة ،اعتمدت استيراتيجية جديدة في التعاطي مع الوضع الوبائي بعد انتقاله من مرحلة إصابة أشخاص قادمين من الخارج إلى مرحلة جديدة من السريان في المجتمع على المستوى المحلي .
وقال إن القطاع قام قبل ظهور الحالة السابعة بإعداد استراتيجية شاملة للرقابة الوبائية للفيروس انطلاقا من أن هذه الحالات ظهرت في نواكشوط ، مبرزا أن التوجه الجديد يتمثل في تحديد الحالة الوبائية للعاصمة وتحديد كل المخالطين وفحصهم سبيلا إلى معرفة هذه الحالات وعزل أصحابها