الحوادث- عبر الكثير من المواطنين عن قلقهم الشديد بسبب الانتشار المذهل الذي شهدته الأيام الفارطة لجائحة كورونا والتي تم تسجيل نسبة كبير من المصابين بها خلال اليومين الأخيرين، ووفاة شخصين.
وزاد القلق لدى المواطن انتشار الجائحة في الطاقم الطبي الذي كشفت مصادر إعلامية أن مجموعة من الطاقم قد أصيب بالجائحة بما في ذلك مدير ، مما استدعى من الوزير نفسه الخضوع لحجر صحي في منزله.
ويأتي قلق المواطن من انتشار الجائحة في ظل الحالة من عدم الوعي لدى المواطن بالإرشادات التي كانت الحكومة قد ناشدته في بداية الإعلان عن انتشار الفيروس والقاضية بعدم المخالطة، وتجنب التجمهر والتجمعات في الشارع العام وحتى الأسرية، واتخاذ مسافة من الآخر والمحافظة على النظافة باستخدام المعقمات.وكل هذه الإرشادات لم يعتن بهم المواطن بل تهاون بالفيروس معتقدا أن ما ينشر في وسائل الإعلام وخصصت له الحكومة مبالغ كبيرة لمكافحة مجرد وهم .
وزارة الداخلية أصدرت بيان بأنها ستفرض على المتسوقين والتجار في الأسواق شروطا قاسية من خلال دورية أمنية ستنشرها وستتعامل مع الإهمال بالإرشادات بقسوة، الأمر الذي خلق بعد تطبيقه على أرض الواقع تذمرا من التجار في السوق.
وزارة الصحة كثفت جهودها وذلك بتجهيز مقرا لإيواء المحجور عليهم من المرافقين لحالات الإصابة يتسع لما يناهز 800 سرير.