الحوادث- يعاني الكثير من المشتبه بإصابتهم بفيروس كوفيد19 والمحجور عليهم للتأكد من وضعيته في مراكز منها المستشفى الوطني ومراكز سأتحدث لهذا الغرض من عدم الرعاية والصحية،والغذائية.
فحسب بعضهم تم رالحجر عليهم من غبر ان تقدم لهم أبسط الخدمات المطلوبة، من غذاء ورقابة صحية تستدعيها حالتهم مادامت المصالح المستخلصة لديها شكوك في إصابتهم.
في أحد المراكز المستحدثة حديثا لإيواء المشتبه في إصابتهم تم وضع سيدة من سكان حي القطاع الثالث من "ملح" كان زوجها قد نقلها إلى المستشفى لمعاينتها،مصابة بضيق في النفس وحمى ر.عم أنها حامل ولادتها قريبة.هذه السيدة تحفظ عليها الأطباء بحكم اشتباههم باصابتها بفيروس كوفيد،لإجراء الفص لها حتى يتأكدوا من حالتها، منذ ثلاثة ايام هي تنتظر، رغم ان بعض الأطباء قال أنها ليست مصابة وأنها لاتحتاج إلى فحص.
هذه السيدة المريض والتي تعاني من مخاض وشيك على الوضع ، تحتجز في حالة سيئة في انتظار فحص يعارضه بعض الأطباء بدعوى أنها لاتحتاج اليه، بينما يصر آخرين على عرضها للفحص، ومع ذلك لم يجروه لها .
المسكينة والدة لصبية تركتهم وراءها يحتاجون لوجودها معهم أكثر من حاجة الإطفاء لصراعهم بينهم..