الحوادث- أمر المدير العام للجمارك بمعاقبة وكيل الجمارك،بكار ولد بننه بالحبس الميداني وتقديمه لمجلس التأديب على خلفية رفضه لرشوة مقابل إخلاء سبيل سيارة غير مجمركة تأديته لعمله بمهنية وإخلاص .
وحسب مصدر الحوادث فإن الرقيب الأول فيصل ولد الحسين في مكتب البحث بالإدارة العامة للجمارك أرغمه على أن يخلي سبيل سيارة ضبطها الوكيل وفرقته من نوع RAV4 غير مجمركة ورفضوا أخذ رشوة من سائقها.
وتدخل الرقيب الأول فيصل الذي اتصل عليه سائق السيارة مرات ومرات بغرض التدخل لإخلاء سبيله، وبعد أن وصلت السيارة إلى مسافة قريبة من الحظيرة، التحق الرقيب الأول فيصل بالوكيل الذي كان يرافقها وأمره بالنزول وإخلاء سبيل السيارة.
وقد انتقد وكيل الجمارك بكار ولد بننه الفعل معتبرا إياه مخالفا للقانون ويشجع التهريب الذي تعمل الإدارة للحد منه حسب التعليمات التي تصدر عنها في كل لحظة ويشدد على تطبيقها المدير العام أمام الرقيب الأول فيصل، الأمر الذي قاد الأخير إلى الهجوم علي الوكيل داخل الإدارة على باب مكتب المفتش محمد ولد بكار وصفعه. والوشاية به إلى رئيسه وتقديم بلاغ كاذب ضده للمدير العام قام بناء عليه بمعاقبة الوكيل.
الاعتداء على الجمركي وتلفيق قصص مزيفة ضده في الإدارة العامة للجمارك، تعيد إلى الأذهان قصة الاعتداء على الشيخ. وشبح الظلم والفساد المستشري.