الحوادث- يوم أمس الاثنين فاتح يونيو 2020 ضجت أحياء دار البيضاء بالجانب الغربي من مقاطعة الميناء بالصراخ والصياح والهاتف بمختلف العبارات خلف زنجيا تبين في ما بعد أنه مواطنا من دولة مالي المجاورة .
عمدة الميناء وإثارة الضجة..
سبب الضجة عمد مقاطعة الميناء كانت في طريقها إلى مكتبها من محل إقامتها بأحياء الدار البيضاء، وبالصدفة شاهدت شخصا يبقر حمارا جيفة في مكب للقمامة قريب من الشارع المعبد ويسلخ منه كبدته، وهذا أمر غريب وليس مألوفا لديه ولا لدى غيرها من المواطنين. نزلت السيدة العمدة مبهورة من المشهد والتقطت صورا، وصرخت تطلب من المواطنين الحضور لمشاهدة المشهد الذي رأت واعتقد الجميع بما لا يترك مجالا للشك أن الزنجي يتاجر بلحم الحمير .
تدخل الأمن..وإنقاذ الزنجي ن بطش المواطنين..
ومع تجمهر المواطنين تدخل دركي متربصا لاقتياد الزنجي، وتدخل حرسي في مساعدته لاقتياد الزنجي إلى مفوضية الشرطة التي شاهد أفرادها التجمهر وسمعوا جلبة الضجة وهرولوا للتدخل.
بائع لحم الحمير زنجي مالي مختل عقليا
وتم اقتياد الزنجي إلى مباني مفوضية الشرطة في الميناء رقم 3 في مغبة من هجوم المواطنين يرمونه بالحجارة تارة ويضربونه تارة أخرى ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا، واستنكار لما أقدم عليه من ذبح الحمير وبيع للحومها.
في مباني مفوضية الشرطة ومن خلال أشخاص من الحي، وآخرين من الشرطة بينهم ضباط كبار، تبين أن الزنجي مواطن من جمهور مالي المجاورة مريض نفسيا ومنذ فترة بعيدة، بشهادة أشخاص أدلوا بشهاداتهم أنهم يعرفونه في انواذيبو مختلا عقليا، وفي نواكشوط.
قصة الزنجي مع الحمار
قصة الزنجي المالي مع الحمار أنه وخلال زيارة قام بها إلى مالي منذ فترة رفقة أقارب له، التقى بمشعوذ ووصف له وصفة وأكد له أنه إذا اتبعها سيشفى.. هذه الوصفة أن يبقر حمارا ويأخذ كبده ويأكل منها.
وبذلك سيشفى نهائيا من ما يعاني منه.. ومنذ أن وصل إلى موريتانيا وهو يحاول أن يحصل على كبد حمار وفي صباح يوم أمس وجد حمارا ميتا في القمامة، وأحضر سكينا من منزل الأسرة التي يسكن معها، وبقر الحمار وأخذ كبده، ولكن العمدة كانت له بالمرصاد.