الحوادث- يعيش السكان في العاصمة نواكشوط حالة من القلق والرعب بسبب انتشار عصابات الجريمة ، والتخويف والتهديد الذي تمارسه هذه العصابات على السكان في الليل والنهار.
وزاد الإفراج عن ما يناهز أربع مائة من أصحاب السوابق الخطرين في مجال السرقة والسطو وتيرة انتشار الجريمة ، خاصة في مجال السطو، حيث تم تسجيل ما يقارب 10 إلى عشرين حالة اعتداء بالسطو في الطرقات والتهديد بالأسلحة البيضاء في الأحياء الشعبية التي تتخذ منها عصابات الجريمة أوكارا.
فخلال الأسبوعين الماضيين نظمت عصابات إجرامية مجموعة عمليات سطو في النهار على مجموعة أسر في توجونين قطاع "ملح" انمبيت10"،و" دار النعيم وتيارت، وتفرغ زينه بحي "سانتر أمتير" سجل معظمها ضد مجهول .
كما تعرض مجموعة من الأسر للسرقة ومواجهة عناصر إجرامية مباشرة والتهديد بالأسلحة البيضاء.
فقد تعرضت أسرة من سكان حي ملعب "ملح" للاعتداء من قبل عصابة تسللت إلى داخل المنزل بينما أفراد الأسرة يغطون في نومهم،وأثناء قيام عناصر العصابة بالسرقة استيقظ احد أراد الأسرة فأشهروا على رقبته سيفا وهددوه بالقتل إذا حاول القيام بحركة حتى سرقت العصابة غرضها ولاذت بالفرار.
في حي آخر تعرضت أسرة في عز النهار للاعتداء والتهديد بالقتل، حيث دخل عناصر عصابة على الأسرة مابين العشرة صباحا والحادية عشرة وهددوا لأفراد الذين وجدوا في المنزل بالقتل وسرقوا ما خف حمله ولاذوا بالفرار بعد أن أغلقوا باب المنزل من الخارج بقفل.
كما تعرض تاجر في حي "محلات كرو" بتوجونين لعملية سطو مساء الأحد بينما كان يهم بغلق أبواب محله مع بداية وقت حذر التجول، حيث دخل عناصر العصابة وأشهروا في وجهه سكينا وأخذوا من المحل مبلغا من المال وأرغموه على الانحناء في مكان من زاوية المحل وأغلقوا عليه المحل من الخلف ولاذوا بالفرار.
انتشار عصابات السطو والسرقة، تأتي في فترة يعيش فيها المواطن حالة من السجن والضغط بسبب الإجراءات الاحترازية.