
الحوادث- تداول الإعلام لقاء جمع بين النائب بيرام ولد الداه اعبيد رئيس منظمة "أيرا" الغير مرخصة وصمب تيام رئيس حركة "افلام" الغير مرخصة وهو اللقاء الذي جاء مباشرة بعد عودة النائب بيرام من رحلته داخل أوربا والتي دامت شهورا.. وليس من الغريب أن توضع نقاط استفهام وتعجب حول هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه منذ الانتخابات الرئاسية التي حصل فيها بيرام على نسبة 18 في المائة محطما بذلك كل الحواجز والعراقيل التي كان نظام ولد عبد العزيز قد وضعها في طريقه.
وهي نتيجة حاولت حركة "افلام" التي يتزعمها صمب تام تسويغ أنها بفضل جهد الحركة.. بل أن الحركة في "افلام" حاولت زرع البلبلة وتحميل حركة "إيرا" المسؤولية عنها لتوجه الدولة الضربة لحركة |إيرا". وهو الأمر الذي فهمه بسرعة النائب رئيس الحركة بيرام الداه اعبيد وبادر في حينه إلى رفض الفوضى التي خلقت اضطرابات تصدت لها الدولة بكل قوتها حتى تمكنت من القضاء عليها.. وكشفت عن الأيادي التي وراء تلك الفوضى والتي كان من ضمنها عناصر من أفلام التي عملت على حشر "إيرا" في متونها.
وحسب مصادر فإن صمب تام رئيس حركة"افلام" حاول بعد ذلك رأب الصدع وطلب في أكثر من مرة اللقاء بالنائب بيرام، والاعتذار له عن ما كان من أمر الفوضى متحججا بأنها كانت نتيجة سوء فهم واختلاط أوراق فهمه بعض مناصري "افلام" غلط.. لكن بيرام لم يفح المجال أمام صمب تام.. بل أنه رد عليه حسب بعض المصادر بأنه مواكبة الأهداف التي تعمل عليها حركة"إيرا".. وهو ليس مستعد لتحمل أخطاء فادحة مثل تحريك النعرات والصدامات لإشعال الفتنة بين فئات في نظره أنها شعب واحد.. رغم جميع المشاكل التي يعاني منها لحراطين من ممارسات.
ولم يقف صمب تام على ذلك الحد بل طارده في أوروبا من خلال توجيه شخصيات لديها علاقات طيبة بالنائب بيرام للتدخل ومحالة تسوية الخلاف بينهما.
لكن بيرام الذي كان مرنا مع زملائه ووافق – حسب المعلومات- بشر أن يلتقي بصمب تام ويعرض عليه شروطه لقبول علاقة جديدة معه.
وكان اللقاء الذي جمعهما في نواكشوط بعد يوم من عودة بيرام وديا حسب المعلومات الشحيحة عنه.ز ولم يتوصلا فيه لحل لخارطة طريق تجمعهما.