رئيس شرطة توجونين 4 يتعاون مع "آسي"لتثبيط حق مظلومة احتال عليها

اثنين, 07/06/2020 - 20:05

الحوادث- تماطل الشرطة في توجونين رقم 4 المواطنة "إماه" في الحصول على حقها من محمد المعروف حركيا ب"آسي". والذي كان قد احتال عليها بصفة شرطي وأخذ منها مبلغا ماليا قدرته المواطنة ب"75 ألف أوقية. كنا قد سردنا في موضوع ماض الطريقة التي احتال بها عليها حتى حصل علي المبلغ منها.

المواطنة كانت قد تقدمت بشكوى  تتهم فيها محمد"آسى" بالتحايل عليها والضغط عليها بملاحقة ابنها وتوقيفه وتعذيبه، لابتزازها بحجة  أنه شرطي في قسم التحقيقات بالشرطة القضائية.

كما تقدمت مواطنة أخرى تدعى مريم كان قد مارسها عليها الابتزاز بالتهديد بضبط ابنها وتعذيبه. وطلب منها مبالغ مالية  قدرتها ب40.000 أوقية قديمة مقابل الإفراج عن ابنها  وزميل له بشكوى ضده.

المواطنة "اماه" استدعتها الشرطة في مفوضية الشرطة بتوجونين رقم 4 قبل ما يناهز ثلاثة أسابيع بناء على أوامر من المدير الجهوي لأمن ولاية نواكشوط الشمالية بالنيابة،  للتحقيق في موضوع الابتزاز والتحايل الذي نفذه "محمد" آسي"عليها.

 لكن رئيس المفوضية أبدى التعاطف مع المتحايل"آسى" بدليل أنه لم يضغط عليه لتعويض المسكينة المال الذي أخذ منها، ولم يحله إلى النيابة.

 وتعاطف رئيس المفوضية مع المحتال الذي ينصب باسم الشرطة على المواطنين حسب دعاوى المواطنين الذين تقدموا بشكاوي ضده جعل المسكينة "أماه" تكتوى بسيل من المماطلة لا طائل من ورائه،كان آخرها اليوم وبعد حضورها على أمل أن تحصل على حقها طلب منها رئيس المفوضية العودة غدا الثلاثاء.

 وقد مر حتى الآن ما يناهز ثلاثة أسابيع على الشرطة وهي تماطل المسكين’ .. فيما تركت المحتال على هواه وكأنه لم يغترف ذنبا في حق الشرطة، ولا في حق المواطنة المكلومة بسبب ما اغترفه المتهم في حقها.

وحسب البعض من الشرطة فإن وجود "آسي" حرا بين المفوضيات يستغل غباء المواطنين وجهلهم، والتعاون الذي يبدوه رؤساء المفوضيات معه للنصب على المواطنين بصفة شرطي في قسم التحقيقات،سيشكل عبئا يحسب على اسم الشرطة.