الحوادث- حررت اللجنة البرلمانية للتحقيق في عشرية عزيز استدعاء وقعه رئيس اللجنة لمثول الرئيس السابق للجمهورية الإسلامية محمد ولد عبد العزيز أمامها يم الخميس الموافق التاسع من شهر يوليو الجاري بمقر الجمعية الوطنية، للاستماع له عن وقائع وأفعال يحتمل أن تشكل مساسا خطيرا بالدستور وقوانين الجمهورية الإسلامية الموريتانية. ويأتي استدعاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز تزامنا مع الحديث عن احتيال على مبلغ مالي كبير من البنك المركزي،وعملية سطو على إدارة الميزانية.. وهي أحداث يربط البعض تدبيرها بأشخاص مقربين من الرئيس السابق الذي غادر الحكم منذ ما يناهز سنة .
وقد تردد في وقت سابق أن اللجنة البرلمانية كانت قد استدعت الرئيس السابق محمد ول عبد العزيز على إثر الملاسنة التي تسبب فيها تصريحات المدير السابق لشركة الكهرباء المرخي، والذي أتهم الوزير الحالي للنفط أنه وراء الأوامر بتوقيع الاتفاقيات المبرمة حول ربط مدينة نواذيبو بالكهربا، والتي شابتها مغالطات بموجبها فقد ملايين الدولارات.
ولد عبد العزيز كان قد صرح في أكثر من مرة أنه مستعد للمثول في أي تحقيق وإظهار جميع الإشكالات التي يشوبها غيم في سياسته الاقتصادية التي أدار بها البلاد، ويتبجح بأنه حافظ على ثروة البلاد من النهب والسرقة والفساد.. في الوقت الذي يتهم بأنه وراء أعمال نهب وفساد كبير، راح ضحيتها عشرات الإدارات التي أفلست في فترته بيعت مقراتها لشركات يملكها. كما استحوذ على أجزاء من الملعب الأولوبي والمدرسة الوطنية للشرطة، ومقر المدرسة وإدارة قرب سوق العاصمة واستغلها أسواق.