الحوادث- تتابع اللجنة المكونة من رؤساء مفوضيات الشرطة في الإدارة الجهوية لللأمن في ولاية نواكشوط الغربية للتحقيق في حادثتي السطو على إدارة الميزانية والمحكمة العليا في دائرة والتي يترأسها المفوض سيديه رئيس مفوضية الشرطة في تفرغ زينه رقم 1 ، والذي يتسم بالجدية والصرامة في عمل البحث، والمعروف بأنه كان وراء تفكيك لغز حوادث سطو معقدة في المناطق التي قاد المفوضيات فيها مثل الميناء، وخاصة تفرغ زينه مع تعيينه على رأس المفوضية واحد. مثل تفكيكه حادثة السطو على أحد البنوك، والتي تابعها حتى كشف عن الخيوط التي قادته إلى منفذ العملية دركي تم ضبطه .
وحسب مصادر الحوادث فإن التحقيق في الحادثتين يجري على قدم وساق تحت إشراف المفوض، الذي حصل على معلومات قد تفيد في البحث عن الفاعل، الذي يشتبه في أنه لص سطا على مباني إدارة الميزانية و المحكمة العليا في بحث عن المال.
ويربط الشارع عمليتي السطو على مباني إدارة الميزانية والمحكمة العليا بالسطو على منزل جنرال وسرقة شاشة من صالونه، الأمر الذي يؤكد أن الفاعل لص لا يمييز بين منزل جنرال ولا إدارة المحكمة العليا أو أدارة الميزانية من المناول الأخرى.