الحوادث - تكابد غالبية الشعب من المستضعفين والفقراء، الذين لا يجدون قوت يومهم، سغب العيش وصعوبة التكيف مع الحياة، في ظل غلاء معشي ضارب، وارتفاع للاسعار، وتدني الدخل وانتشار البطالة،
وحسب المراقبين، فان الشعب الموريتاني اليوم بحاجة الى مشاريع تنموية، وعمل جاد وملموس لاحتزاء أزماته الاقتصادية والاجتماعية والامنية.. وانقاذ مئات الالافالاسر من مخالب الفقر القاتل والضياع،
يحتاج الشعب، ويريد، خدمات حكومية على المستوى المطلوب،
بدلا من شغل الناس في صراعات اجنحة النظام ومكائد جماعات السياسة المرتهنة وفق مصالحهم واجنداتهم الداخلية اولخارجية،
ان اعتماد شحن الجو بالشائعات وتضخيم القضايا غير ذات الاهمية والتي لا تعود بالنفع على الوطن والمواطن، هي ملهاة اريد بها التغطية على مكامن الفلش الحكومي الماضي والحالي،
ولا يريب في ان المعارضة ايضا تشارك بشكل ملحوظ في صناعة هذا الفراق وهذه الفوضى، وهذه اللعبة التي لا تريد لهذا الشعب ان يخرج من دوامة الالاعيب والفساد الى افق تنموي واضح يطبعه الانسجام والاستقرار
ولا شك ان المواطن الموريتاني، كما ينطق الواقع، ليس معنيا ولا مهتما بكثير من صراعات النظام التي صنعت له او صنعها وباتت مسرحية واضحة مكشوفة،
ان الشعب يريد حل ماشكله الملحة جدا، من توفير الامن، وخفض اسعار المواد الغاية والتحسين من واقعه على جميع المستويات ..
وهو ما لم يقدمه النظام السابق الذي شغل الناس بتلك الالاعيب والمفات وتصفية الحسابات .. فهل يظل النظام القائم حبيس نفس الدوامة ؟!
تقرير .. سيدي ولد محمد فال