قال حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية اذربيجان،ورئيس قسم قضايا
السياسة الخارجية إن "ارمينيا انتهكت بشكل صارخ نظام وقف إطلاق النار الموقع بين البلدين، وأضاف حاجييف "أن القوات المسلحة استخدمت خلال هذا العدوان قذائف مدفعية لإطلاق النار على مواقع القوات المسلحة الأذربيجانية باتجاه مقاطعة طاووس على طول الحدود الدولية بين أرمينيا وأذربيجان
وشدد المسؤول الأذربيجاني في بيان حول هذه الواقعة على أن القوات المسلحة لبلاده "ردت بإطلاق نار مضاد، وشنت تدابير مضادة، حيث منعت تقدم القوات المسلحة الأرمنية. المعادية ،وأن التقدم مازال من نصيب القوات المسلحة الأذربيجانية ،وأنها لا تزال تسيطر على الوضع العملياتي.
وأكد حاجييف فى بيانه على فشل "الجانب الأرمني في تحقيق أي مكاسب إقليمية ".
وبين نائب رئيس الجمهورية الأذربيجاني إن "هجوم أرمينيا، باستخدام الوحدات المدفعية، على مواقع عسكرية لبلاده ، على طول الحدود بين أرمينيا وأذربيجان، يشكل عدواناً وعملاً من أعمال استخدام القوة واستفزازاً آخرا".
"و أضاف أنه تم نشر قوات حرس حدود الدولة على طول الجزء الواسع من الحدود في منطقتي قازاخ وطاووس من الجانب الأذربيجاني، لمنع الاستفزازات وتقليل الحالات التي يمكن أن تؤدي إلى توترات على الحدود بين أرمينيا وأذربيجان.
وأوضح حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية اذربيجان،ورئيس قسم قضايا
السياسة الخارجية أن أرمينيا " استمرت فى عسكرة الحدود بين البلدين، بينما استهدفت المدنيين بشكل متعمد ومنهجي".
"و أعتبر المسؤول الأذربيجاني هذا التهور العسكري من جانب أرمينيا "سعي إلى تحقيق هدف يتمثل في جذب المنظمات العسكرية - السياسية التي هي طرف فيها في النزاع بين أرمينيا وأذربيجان، والتهرب من مسؤولية الاحتلال والعدوان ضد أذربيجان.".
وأشار إلى أن عدوان أرمينيا على أذربيجان الذي استمر ما يقارب 30 عامًا والاستفزازات التي تتم على طول الحدود تتعارض أيضًا مع الوثائق القانونية للمنظمات العسكرية السياسية التي انضمت إليها أرمينيا.
"وفي غضون ذلك، تهدف قيادة أرمينيا إلى تصعيد الوضع، على خلفية المشاكل الاجتماعية - الاقتصادية التي تدهورت أكثر بسبب انتشار COVID-19 في أرمينيا، بسبب أدائها غير الكفء، وصرف الانتباه عن المشاكل المحلية في البلاد.
ونو حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية اذربيجان،ورئيس قسم قضايا
السياسة الخارجية الى هذا التصرف هو "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات القانونية الدولية الأخرى،"
"نفذت أرمينيا عدوانًا عسكريًا على أذربيجان يذكر أن أرمينيا
إحتلت تاريخيا منطقة قراباخ الجبلية الأذربيجانية
وسبع مقاطعات محيطة بها. وتطالب قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 822، 853، 874 و884 بالانسحاب التام وغير المشروط للقوات المسلحة الأرمنية من الأراضي المحتلة الأذربيجانية.
"إن استفزاز أرمينيا الذي يرتكب على طول الحدود هو دليل آخر على أن يريفان الرسمية غير مهتمة بالتسوية التفاوضية للصراع بين أرمينيا وأذربيجان".
"شنت أرمينيا هذا الهجوم والاستفزاز في الوقت الذي يحارب فيه المجتمع الدولي COVID-19. وقال السيد حكمت حاجييف إن استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار من قبل أرمينيا يثبت أن دعم أرمينيا لمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق نار عالمي بسبب COVID-19 ليس سوى نفاق.
"وتناشد اذربيجان المجتمع الدولي أن يدين بشدة سياسة احتلال أرمينيا ضد أذربيجان وأعمالها الاستفزازية التي ترتكب على طول الحدود.
وأضاف حكمت حاجييف مساعد رئيس جمهورية اذربيجان،ورئيس قسم قضايا
السياسة الخارجية فى بيانه "أن قيادة أرمينيا تتحمل وحدها المسؤولية التامة عن الوضع الحالي"