رغم ما يعلن من جهود ما زالت القمامة تغطي وجه العاصمة

سبت, 07/18/2020 - 13:47

الحوادث – رغم المحاولات الكثيرة التي يعلن عنها منذ انتهاء شركة بيزورنو .. وما تقول البلديات انها تقوم به وما تعلن عنه المجموعة الحضرية من اعتماد شركات النظافة كل هذه الجهود المعلن لم يرى المراقب آثرا لها في نظافة العاصمة نواكشوط ..

ما زالت القمامة تغطي أماكن واسعة من أحياء العاصمة نواكشوط وسط فوضى عامرة لانتشارها من طرف السكان في عمق المدينة وفي الأحياء الراقية نسبيا وفي الأحياء الإدارية ومؤسسات الدولة وحتى المستشفيات والمساجد لم تسلم من القمامة المنتشر بشكل لافت على جنباتها ..

أما الأحياء الشعبية وإطراف المدينة فهي عادت مكمن هذا القمامات والأوساخ المنتشرة في الشوارع والساحات وعلى جنبات المنازل ..

يلاحظ بعض المواطنون في حديثهم مع "الحوادث" بعض الامور التي تاكد عبثية الجهود المعلن للنظافة، وهي عدم تنظيم أماكن النفايات ، وعدم تنظيف الشوارع بشكل متنظم، وعدم توفر ما يلزم من حاويات وآليات للقيام بذلك على اكمل وجه..

 ورغم السقف المرتفع لما تنفقه كافة الجهات المعنية على ما تقول انه حملات النظافة وما تتكتبه من عمال، وما تجبيه من جيب المواطن الفقير من إتاوات مجحفة، كل ذلك ولم يتغير شيء ومازالت النفايات والأوساخ تزكم أنوف المارة ..

ولا شك ان ما تسببه القمامات من مخاطر صحية وتلوث بيئي يجب ان يكون محفزا للمسؤولين في الدوائر الحكومية والبلديات وحتى المواطنين للعمل بشكل جدي لنظافة المدينة والحد من هذه القمامات الجالبة للامراض والمشوه لوجه العاصمة ..

وحتى يوجد جد ملموس من طرف المعنيين، يظل السؤال مطروحا:

أين هي الجهود المعلن واين ما نفقه البلديات وما تأخذ شركات النظافة وما ترصد الدولة لعمال النظافة، ومن المسؤول عن هدر الوقت والإمكانات في عمل لم يصل بعد منذ سنوات لنتيجة ملموسة؟!

 

 

للحوادث – تقرير : سيدي ولد محمد فال