الحوادث- كتب بعض المدونون على التواصل الاجتماعي أن الحماس الشديد للتحقيق في ملفات الفساد ونهب ثروة البلد في فترة نظام عزيز خبت وتراجع الاندفاع الذي كان لديهم في متابعة التحقيق وجمع ما يمكن من الأدلة التي تثبت ضلوع عزيز في الملفات التي أغلقت البلاد في في مشاكل من الديون، وجعلته يتخبط قضايا اقتصادية معقدة عرقلت مسيرته التنموية.
وحسب المدونون فإن النواب في اللدنة أصيبوا بالإحباط والسأم من البحث في موضوع لا جدوى منه خاصة بعد رفض الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز المثول أمامهم والتعنت الذي يحاول من ورائه إظهار ضعفهم وعدم قدرتهم على استجوابه.
وتساءل المدونون الخطوات القادمة التي سيقوم بها النظام القائم لإعادة الاعتبار للجنة البرلمانية التي استنجدت بالسلطة لتنفيذ أمر إحضار الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وإخضاعه للاستجواب.