الحوادث- قال بي ولد بي حول الموضوع الذي تحقق فيه الشرطة في مفوضية تيارت واحد بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية، المتعلق بالدعوة المقدمة من طرف محمد حمادي عيلال بشك دون رصيد بمبلغ 23 مليون من أوقية، يقول المدعي أنه يطالبه بها: كذب ولا أساس لها من الصحة.وأن أصل الموضوع مجموعة من الشيكات كان المدعي محمد حماد عيلال قد سرقها من دفتر شيكات له أيام كان يسكن معه في شقة واحدة بمدينة الدار البيضاء في المغرب،رفقة زميل مشترك بينهما يدعى س،ها
وقال المتحدث إن في هذه الفترة أشترى من محمد حمادي عيلال سيارة من طراز"اباردو" مركونة في مرآب منزل س،د، بمبلغ 13 مليون وخمس مائة ألف أوقوية، دفع جميع ثمنها له على أقساط وثق له عليها س،ها،الذي ضمن إعادة المال في حالة وقع احتيال من ولد علال .. ، وقد احتال محمد حمادي عيلال بعد أن استلم المبلغ على س، ها، حيث طلب منه أن يأمر أسرته في نواكشوط بتسليم السيارة لشخص من عائلته، سيستخدمها في بعض العمل ويعيدها إلى المنزل. وبعد ذلك قال محمد ولد حمادي ولد عيلال ل س، ها،عندما طلب منه إعادة السيارة للمنزل أنه لن يعيدها.
وأكد المتحدث بي بن بي أن الشيك الذي تقدم به محمد حمادي عيلال أمام النيابة مدعيا أنه سلمه له مقابل 23.500.000 أوقية هو أحد مجموعة من الشيكات كان قد سرقها محمد حمادي عيلال من دفتر شيكاته. كان قد سحب على أحدها مبلغ 4.000.000 أوقية، وعندما علم بذلك- المتحدث- تقدم ببلاغ للمصلحة المعنية في البنك أن دفتر شيكاته كان قد تعرض للسرقة، وقام بغلق الحساب، وتقدم بشكاية ضد المدعو محمد حمادي إلى النيابة، وتصرفت عليها النيابة بإحالتها إلى الشرطة في توجونين رقم 2 للبحث والقديم وذلك بتاريخ 06/01/ 2020.لكن يقول المتحدث أنه انشغل بسفر طارئ عن تحريك الموضوع.
وأضاف المتحدث حول علاقته بالمدعي أنه تعرف عليه خلال فترة سكنه معه في الدار البيضاء رفقة س، ها، الذي يطالبه بالمبلغ الذي اشتري به من محمد حمادي السيارة التي احتال وأخذها..ونفى المتحدث أن يكون المدعي محمد ولد حمادي رجل أعمال، وقال أنه مطارد من العدالة في مختلف الدول بما فيها فرنسا التي كان سبق أن تم توقيفه وسجنه ثمانية أشهر فيها بتهمة التزير – حسب زعم المتحد- و أن العمل المعروف به تزوير رخص القطع الأرضية وبيعها والتحايل على المشترين في موريتانيا.
واضاف المتحدث أنه حشد الكثير من الشهود تنفي صحة ما تقدم به ولدعيلال أمام النيابة في دعواه المتعلقة بالشك، والشرطة استمعت لهم..