الحوادث- مع اقتراب مواسم الأعياد من كل سنة تنتشر بين الأسواق عصابات جلها من أصحاب السوابق تدير شبكات من الأطفال والمراقين تقوم بالسرقة عن طريق النشل واختطاف الحقائب من المتسوقين الذين يتبضعون في الأسواق لشراء مستلزمات العيد ، والتجار من النساء اللواتي قدمن من القرى والمدن الداخلية لشراء بضاعة العيد الذي اقترب.
في سوق السبخة تعرض خلال الأسبوع الجاري مجموعة من المتسوقين لعمليات سرقة عن طريق النشل، من ضمنها سيدة كانت قد دخلت السوق قادمة من بلدية تابعة لولاية الترارزة، لتشترى بضاعة لنفسها وبعض صديقاتها أرسلن معها مالهن لتشتري بها لهن بضاعة العيد.. السيدة تم اختطاف حقيبتها من قبل ثلاثة شبان قاموا بمتابعتها حتى غافلوها واختطفوا حقيبتها على مشهد مرأى من التجار في السوق الذين تابعوا اللصوص وهم يجذبون حقيبة السيدة من معلقها في منكبها، وهي تصرخ طلبا للنجدة من التجار الذين وقفوا متسمرين خائفين لا يبدون حراكا للمساعدة.
كما تعرض شاب في العشرين من العمر دخل السوق لشراء ملابس خاصة به بمناسبة العيد للاعتداء بالسطو من قبل عصابة من أربعة شبان اعترضوا طريقه في ممر ضيق وهددوه بسكين وضعها احدهم على رقبته بينما أخذ آخر بتلابيب دراعته، وقام الآخران بتفتيشه، ونزع ماله من جيب خفي في سرباله الداخلي، ولاذا بالفرار من غير خول ولا وجل.
حالات خطير تنذر بالخطر على المسوقين الذي سيتزاحمون خلال الأيام المقبلة في الأوراق في ظل الانتشار الكبير والواسع لعصابات السطو والسرقة، إذا لم تقم السلطات الأمنية بنشر عدد كبير من الشرطة في الأسواق ، لشل حركة العصابات والشبكات التي تتبع لها والتي تتسلل إلى السوق في صفة بائعي الحاويات، والناقلين.