الحوادث- على وقع أزمة اقتصادية خانقة وغلاء معيشي ضارب، تعرف أسعار المواشي وذبائح الأضحية ارتفاعا جنونيا ،يضاف الى معاناة الناس في اغتناء مستلزمات عيد الأضحى المبارك لهذا العام، والتي من بينها اقتناء الملابس .
اسعار الذبائح التي تشهد غلاء مرتفعا نتيجة الظرف الذي خلفتها تأثيرات إجراءات الوقاية من "كورونا" والتي تسببت في اغلاق الطرق، والحد من حركة الناس بين الولايات، مما انتج أزمة لدى باعة المواشي وفاقم من وضعية المواطن الفقير ..
"الحوادث" زارت أحد أسواق المواشي، للاطلاع على أسعار أضحية العيد، ونقل صورة الحية من واقع سوق المواشي، وتحدثت مع بعض من باعة المواشي والمشترين ..وقد أكد الجميع أن الأسواق عموما تشهد ركودا غير مسبوق ،مما يعني أن الازمة تعم جميع المجالات التجارية.
وفي ما يخص سوق المواشي فهي الأخرى تعرف غلاء في أسعار المواشي وقد سجلت أسعار الأضحية "الأكباش" ارتفاعا ملحوظا حيث جاوزت 45.000 ألف أوقية قديمة الى حدود 50 و 55 ألف أوقية قديمة في هذا الأسبوع قبيل العيد.
في ما يرى الباعة أن الأسعار بالمقارنة مع واقع السوق والأزمات المشهودة تعتبر عادية ومعقولة، ويرى كثير من المشترين أن أثمان أضاحي العيد غالية خاصة أن العيد هذه السنة يحل في فترة كساد على الجميع ..وليست في متناول الغالبية من الناس المال لشراء الأضحية ، وان الباعة أيضا يستغلون فرص الأزمة التي كانت وراء العسر ..
وهكذا ونتيجة إجراءات مواجهة "كورونا" وصعوبة الوضع في هذا العام، ارتفعت أسعار الأضاحي، مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، على غرار أسعار المواد الغذائية والملابس، فماذا يفعل المواطن الفقير حيال هذا الوضع الصعب ..؟.
تقرير : سيدي ولد محمد فال