الحوادث- قاد التحقيق الذي تقوم به الشرطة في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية حول أعمال السطو والسلب تحت التهديد بالأسلحة النارية للنساء- والذي قاد إلى ضبط جندي سابق في الحرس الخاص اشريف أحمد والذي كان يعمل سائقا خاصا للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز حتى ترك كرسي الحكم- إلى سيارتين تحملان نفس الرقم الذي تحمله سيارة المتهم,احد بحوزة رقيب أول من الجيش، تم ضبطها وتوقيف سائقها، والثانية تم ضبطها لدى شرطي يعمل في شرطة التدخل 117.
وما يزال فك الخيط الرابط بين وجود رقم سيارة المتهم على لوحتي السيارتين هو اللغز المحير بالنسبة للشرطة القائمة على البحث، رغم ان الشرطة حتى الآن لم تعثر على يدل على مشاركتهما في الأعمال التي كان المتهم يقوم بها من سطو وسلب والتي زاد ضحايا على 70 ضحية والعدد في ازدياد.
وحسب مصدر الحوادث فأن المتهم الجدي السابق اشريف أحمد يؤجر شقة مفروشة في حي من مقاطعة لكصر، ويصرف على نزواته من أعمال السطو التي كان ينفذها على النساء، حيث ينظل من مكان سكنه ويتوقف للزبناء على أنه سيارة أجر أو محسن، للنساء، وفي أول منعرج يدخل معه على أنه سيقتصر الطريق تارة أو لديه حاجة ، ويقوم بتهديد الزبونة بالسلاح الناري الذي بحوزته، ويسلبها من حميع ما معها من مال.
الشرطة عثرت على عشرات الحقائب النسائية في الشقة التي يسكنها المتهم ..