يواجه رئيس الوزراء إسماعيل ولد أبده ولد الشيخ سيدي حملة شرسة من لدن بعض المناهضين للتغيير وتحقيق العدالة، والمساواة،والتنمية،والإصلاح الاقتصادي، ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب..ويختفي ربان الحملة وراء شبكة من المواقع والألقاب المستعارة يدعمون أصحابها بالمال.
الحملة التي يتعرض لها رئيس الوزراء يظهر من خلال ما تقدمه من مادة جوفاء لا تحمل غير شائعات لا تعتمد على أدلة وحقائق ملموسة تؤكد ما يذهبون إليه من محاولة لتشويه صورة الرجل وتلطيخ سمعة حافظ عليها رغم ظروف القهر والاستبداد طيلة فترات الأحكام الماضية من غير أن تتأثر بشائبة تلطخ سيرته الناصعة .
ما تحاوله الأقلام المأجورة من إلصاق التهم بالرجل في سياق دمجه بين لوائح المفسدين حتى تُبروز بذلك أسماء شخصيات تعفنت من نهب أموال الشعب واستغلال ثرواته في شراء الفلل والقطعان والمتنزهات وفتح حسابات بالعملة الصعبة خارج البلد وداخله من مقدرات البلد شكل من أشكال نفخ القمر.
فسيرة الرجل الناصعة ليست وليدة اللحظة، وإنما وليدة تاريخ موغل توارثته أجيال عبر الزمن مسلسل أول يعطيه للثاني.
ولن يؤثر في ما حباه الله به من نعمة القناعة بما لديه عن ما لغيره شيء.. خاصة إذا كان مال الشعب وثروته التي كان متعففا عنها وما يزال.
محمد أحمد حبيب الله