الحوادث- قدم رئيس الحكومة الموريتانية اسماعيل ولد ابده ولد الشيخ سيدي اليوم الأربعاء استقالة حكومته للرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي، وذلك بعد أيام من رفع تقرير اللجنة البرلمانية للتحقيق في عشرية عزيز الذي يضم مجموعة من الحكومة حسب المعلومات التي نقلتها مصادر مقربة من اللجنة.وما تداولته الأنباء وجاء في نقاش اللجنة أمام البرلمانية عشية تسليم التقرير لوزير العدل.
استقالة الحكومة تأتي في وقت يواجه رئيس الحكومة هجمة شرسة من لدن معارضيه في الحكومة وخارج الحكومة من الذين يرون أن رئيس الدولة غير نمط الاختيار الذي كان سائرا في اختيار رئيس الوزراء خلال الأنظمة المتعاقبة والذي كان اختياره من الجهة الأكثر شعبية، وهي المقاس الذي اختل مع صعود الرئيس ولد الغزواني إلى سدة الحكم.
حسب ما يتوقع فإن تجديد داخل الحكومة حيث من المقدر أن يغادر الحكومة أكثر من عشرة وزراء إلى ثمانية وزراء جاءت أسماءهم ضمن الضالعين في أعمال الفساد الذي قاد الرئيس السابق عجلته وتم من خلاله نهب مقدرات ومؤسسات اختفت نهائيا من على الوجود.
الرئيس – حسب ما تداولته المعلومات الواردة من القصر- تناول اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء اسماعيل ولد ابده والشيخ سيدي وضعية البلد التي يعيشها بعد الخروج من جائحة كورونا، وتكليفه بتشكيل حكومة جديدة .
ومن ضمن الوزراء الذين سيدخلون الحكومة شخصيات محسوبة على المعارضة .