الحوادث- تحقق المفوضية الخاصة للشرطة القضائية في تفرغ زين في ملف شائك، جل ضحاياه عاملات المنازل قدمن إلى موريتانيا بغرض الكسب، ووقعن صيدا سهلا في شبكة واسعة للتحايل والنصب عبر شركة وهمية ، لا وجود لها إلا على الفضاء الافتراضي تعرف ب"كينت".
وحسب مصدر الحوادث فإن الشرطة في المفوضية وبناء على البلاغات التي قدمت أمامها ضد عناصر من الشبكة أخذوا من الضحايا أمولا على أنهم سيوفرون لهن عملا يحصلن من ورائه على مرتبات تغنيهن عن عمل المنال ومشقته. وفي آخر المطاف وبعد أن دفعن للمحتالين المال وجدن أنفسهن في دوامة من المماطلة اكتشفن من خلالها أنهن وقعن فريسة شبكة من المتحايلين، مما اضطرهن للجوء إلى الشرطة التي فتحت بحثا في الموضوع اعتمادا على تقدمن به الضحايا.
الشرطة في المفوضية حسب المعلومات التي حصلت عليها الحوادث تمكنت من القبض على عناصر من الشبكة في مركز لها في السبخة، تفتح فيه مركزا لتكوين وتأهيل يوهمون فيه الضحايا أنهم يعملون على تدريبهم على الأعمال التي سيشغلونها.
وكانت الشرطة في الإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية قد فتحت بحيا على نفس النسق بناء على شطاية ضحايا تم الاحتيال عليهم من قبل شركة وهمية للتعامل على الانترنت، وأحيل المتمون إلى النيابة حيث تم التعويض للشحايا والافراج عنهم,
الشركة التي تهو العاملا انها ستوظفهن مقابل المبالغ التي يدفعونها، تعرف ب"qunet".