الحوادث- تحقق الشرطة في مكتب القصر والجانحين المتنازعين مع القانون في ولاية نواكشوط الجنوبية في عشر بلاغات عن جرائم اغتصاب قدمت أمامها خلال أسبوع بعض الضحايا بينهم من يظهر عليهن حمل، وبعضهن تم الاعتداء عليهن حديثا.
الشرطة ضبطت بعض المتهمين في الجرائم التي تم الإبلاغ عنها، وكشفت خلال التحقيق مع المتهمين أنهم كانوا على علاقة مع الضحايا إن أسر الضحايا لم يبلغوا عن اغتصاب بناتهم إلا بعد اكتشاف أعراض الحمل عليهن. وهي حالة تتكرر كثيرا لدى دوائر الشرطة المعنية بمثل هذه الجرائم، حيث يسحب الطرف المتضرر في النهاية دعواه بناء على تفاهم بينه والطرف المعتدى.
ومن ضمن الملفات التي تحقق فيه الشرطة من بين البلاغات العشر ملف يتعلق بصبية تقدم ذووها ببلاغ أنها تعرضت لعملية اغتصاب اثر اختطاف نفذه المعتدون عليها.وكشف تحقيق الشرطة أن الصبية حامل في شهرها الرابع، وأنها كانت على اتصال بالشاب تزوره في غرفة يستأجرها وزملاء له، وأن أسرتها ، كانت على علم بعلاقتها بالشاب، وقررت رفع بلاغ تتهمه فيه باختطاف الفتاة واغتصابها بعد الكشف أنها حامل.
ومن بين البلاغات التي تحقق فيها الشرطة بلاغ تقدمت به أسرة أخرى تتهم جار لها بالاعتداء على ابنتها،وارغامها على الاختفاء معه فترة..وتأكدت الشرطة من خلال بحثها أن الفتاة ذهبت مع الشاب عن رضاها، وبإملاء منها.. وأن اسرة الفتاة عمدت إلى تقديم بلاغ تتهم فيه الشاب باختطاف الصبية ليغطوا على بذلك على تصر الفتاة التي نفت أمام الشرطة أن يكون الشاب قد ارغمها أو مارس عليها العنف رغم أنها حامل منه.