الحوادث- قالت التسريبات من غرفة التحقيق مع الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز الذي تم احتجازه مساء الاثنين على ذمة التحقيق معه حول موضوع ملف التحقيق المحال من البرلمان، علق أجوبته على أسئلة المحققين في إدارة الجرائم الاقتصادية أنه ليس وحده،وحسب التسريبات فإن ولد عبد العزيز يرفض الكلام ويلوذ بالصمت.
وكان ولد عبد العزيز قد حضر إلى مباني مقر إدارة الجرائم الاقتصادية في الإدارة العامة للأمن الوطني بناء على استدعاء وجه إليه من قبل لجنة التحقيق مساء الاثنين، حيث واجه أسئلة اللجنة بالاستهزاء بأنه ليس وحده المسؤول عن الفساد نهب الأموال وبالصمت تارة، وقد اضطرت اللجنة إلى حجز المشتبه فيه لمتابعة التحقيق معه.
استدعاء ولد عبد العزيز..ورد هيئة محامية
وقد أثار استدعاء ولد عبد العزيز واحتجازه هيئة محاميه، وعبرت عن ذلك بالاستنكار والخرق السافر للقانون حسب دعواها في مؤتمر نظمته بعد رفض الشرطة مرافقتهم للمشتبه في وحضورهم الاستجواب.
النيابة تتهم الهيئة بمحاولة عرقلة العدالة
كما ردت النيابة على ذلك البيان بالتسويف ومحاولة عرقلة العدالة . ويعيش المشتبه فيه الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في حجز خاص تم وضعه فيه.
مقربون يلوحون بإثارة الشغب
تداعيات حجز الرئيس السابق تملثت في محاول البعض من ذويه والمناصرين له بإثارة الشغب أمام محل إقامته، مما استدعى تدخل الأمن الذي قام بطرد الموجودين، وغلق الطرق المؤدية لمحل إقامة المشتبه فيه بدوريات أمنية لمكافحة الشغب.
أحد المقربين من أسرة صهر الرئيس لوح في تدونة نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي يطالب فيها الشعب بالنزول إلى الشارع للمطالبة بالإفراج عن ولد عبد العزيز.