الحوادث- عبد الله محمد الأمين المولود المعروف حركيا ب"عبد الله اخنيشيش"، من مواليد 1971 في عاصمة الحوض الشرقي لعيون،يحمل بطتقة تعريف تحمل الرقم الوطني 5795530490.لديه أكثر من ملف لدى الدوائر الأمنية في ولايات نواكشوط الثلاثة، ويركز في ماينفذه من أعمال نصب واحتيال على سكان الأحياء الشعبية، وخاصة في القطع الأرضية التي يبيع ويرهن والتي لا وجود لها على أرض الواقع.
يستند على شبكة واسعة من الرجال النافذين اللذين يآزونه في التخلص من الشرطة والقضاء كل ما تم القبض عليه، يبزون الضحايا ويخلقون لهم من المحترف في الاحتيال والنصب "عبد الله اخنيشيش" شخصا غير عادي لما يعتمد عليه من قوة نافذة فوق القانون والسلطات، وقدرة فائقة على إخراجه من القضايا المعقدة إخراج الشعرة من العجين.
وبذلك يدفعونها دفع المغلوب على أمره للاستسلام لما يلونه عليهم من إجراءات واهمين إياهم أنهم سيحصلون منه على حقوقهم عن طريقهم، من خلال تنازل يدفعون مقابله جزءا بسيطا من أموالهم المترتبة عليه من قبيل الاحتيال والنصب، ويوثقونهم على وثائق دين ليتحول الموضوع من عملية نصب والاحتيال ، إلى موضوع دين يجره به إلى المحاكم المدنية.
تلعب الشبكة التي من ضمنها رجال أعمال في وكالات "اترانزيت" ووكالات لبيع السيارات، ووكالات لبيع القطع الأرضية-لدينا مشاهد مصورة من بعضهم خلال استدراجهم لضحايا- كما تقف وراء المحتال شبكة نشطة في وزارة الإسكان وإدارة العقارات،تساعده في عمليات الاحتيال التي ينفذها، وذلك بالتأكيد للضحايا أن القطع التي سيشترونها منه موجودة في المخطط العمراني ويؤكدون لهم على صحة أوراق ملكيتها.
كما لديه معاونين أوفياء له في دوائر الشرطة التي تحال إليها الشكايات المقدمة فيه من قبل النيابة للبحث والتقديم .. هؤلاء المعاونين الذين نحتفظ بأسمائهم والذين بينهم مساعد أول ورؤساء مفوضيات يغطون عليه بمماطلة الضحايا بحجج أنه مختفي، وتارة يرغمونهم على التعامل مع عناصر الشبكة التي تؤازره حتى تهبط الحقوق المترتبة عليه لهم.
وأقرب دليل –يقول الضحايا- على إحاطة المحتال ورفيقه بالتغطية من قبل الشرطة تردده بين الوكالات في الأحياء رغم كثرة الشكايات المقدمة منه، ومطالبة الضحايا الشرطة بضبطه، حتى أنهم لجؤوا إلى مواجهته مطاردته في الشارع العام، رغبة منهم إلى تنبيه الشرطة التي تتحجج بأنه مختفي خارج الوطن أنه موجود، وأنه يمارس أعمال النصب والاحتيال على مرأى ومسمع من الجميع.
أحمد الكوري"الخميني"..نسخة من معلمه"عبد الله أخنيشيش"
أحمد الكوري المعروف حركيا ب"الخميني"من مواليد 1979 في السبخة حسب جواز سفر قديم ما يزال يحتفظ به لإخفاء شخصيته الحقيقية عن الضحايا الذي يحتال وينصب عليهم، ويحمل الجواز رقم BF.8777502 يعد من المقربين الملاصقين لعبد الله "اخنيشيش"يساهم بشكل كبير في الترتيب والإعداد لأعمال الاحتيال التي ينفذها عبد الله اخنيشيش.الذي يعد المعلم والمربي للخميني ، الذي تخرج على يد عبد الله من مدرسة النصب والاحتيال التي يديرها عبدالله اخنيشيش و"سيدي أحمد تابلنك"، و"عبد الله زيدان".
يعتمد أحمد الكوري"الخميني" على دعم الشبكة التي تدعم عبد الله "اخنيشيش"بحكم علاقة الأخير بها..أقدم حديثا على بيع قطع أرضية غير موجودة على أرض الواقع، رغم أن الأوراق التي قدم للضحايا سليمة وتأكدوا من صحتها عبر المصالح المختصة التي ظهر أنهم كانوا على اتصال بالمحتال حين الاستفسار الضحية عن حقيقتها.
من ضمن الضحايا الذين وقعوا في شراكه أحد الضحايا الذين كان عبد الله "اخنيشيش" قد احتال ونصب عليهم، حيث بالع له قطعة أرض في سوكوجيم تيارت.