الحوادث- وصف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز في مؤتمر صحفي يعقده هذه اللحظات في منزله أن ما كان مع الحزب الوحدوي عمل يتعارض مع القانون ، ولعبت وزارة الداخلية دور الطرف فيه باتخاذ مجموعة من الإجراءات المتعارضة مع القانون ودولة الديمقراطية.
واتهم ولد عبد العزيز النظام بالانحراف عن الطريق القويم التي تركها عليها قبل أن يغادر الحكم،وأن سبب المواجهة التي يتعرض لها هو تعارض فكر الإصلاح الذي يتبناه مع فكر الفساد، والانحراف عن طرق الحريات والديمقراطية الذي كان قد أسس عليه الدولة خلال قيادته لها.
وتحد الرئيس السابق عن الضغوطات التي يمارسها حسب زعمه النظام على أقاربه من التهديد والوعيد في حالة التقوا به أو اجتمعوا به ، وإثارة الخوف منه بين عشيرته وأقاربه.
وقال أن هذه الممارسات لا تبعث على الاطمئنان ولا تشجع على سير الديمقراطي.