الحوادث- تعرض سفير سابق في نظام ولد عبد العزيز لعملية نصب فقد جراءها منزلا في تفرغ زينه حيE.NORومبلغ 30.000.000 أوقية نقدا لمها للعصابة التي نصبت عليه.
وحسب مصدر الحوادث فإن الوزير السابق استدرجته سيدة كان على علاقة معها، تعرف عليها قبل سنوات أبان كان سفيرا، وتبادل معها الكثير من الأعمال التي تدخل في إطار الأعمال التجارية تساعده في تهريب بعض العملات من وإلى،وتساعده على استراد بعض البضائع الرابحة تقوم زوجته على بيعها.
وقبل فترة قصيرة تقدمت له بمشروع يكلف تمويله مبلغا كبيرا، عرضت عليه أنها ستقاسمه تمويل المشروع على أن يتقاسما الأرباح التي ستجنى منه، وكان المشروع عبارة عن شراء جرارات وآلات زراعية متطورة مرغوب فيها لدى المستثمرين في الزراعة، وعن ما استفسر من أصدقاء مزارعين شجعوه على شرائها لأنها مفيدة وغير متوفرة .
وقام السفير السابق من أجل الحصول على المبلغ المطلوب في النسبة التي تخصه ببيع منزل في حي بتفرغ زينه، كما استلف مبلغا من أصدقاء له على أن يعيد لهم الأموال في وقت محدد رهن لهم فيها قطعا أرضية في مواقع إستراتيجية .
وأرسل المبلغ للسيدة عبر حوالة دولية ، ومر الوقت المحدد لاستلام البضاعة من غير أن يجد خبرا عن السيدة التي اختفت بعد استلامها للمال.
السفير السابق حسب المصدر يواجه هذه الأيام الكثير من الإحراج من التجار الذين كان قد رهن لهم مقابل أموالهم التي استلف منهم.بعضهم اكتفى بالقطع المرهونة، وبعضهم يهدده بأنه سيتقدم بدعاوي إلى القضاء ضده إذا لم يحصلوا على أموالهم التي أخذ منهم.
زوجة السفير التي كانت تباشر الأعمال التجارية رفضت تقديم أي مساعدة له، لأنها كانت ضد الصفقة، وتتهم زوجها بالتمالئ مع الأجنبية وخيانتها معها.