الحوادث- أطلق أحياء ترحيل "ورف " الجانب الغربي الجنوبي من الرياض"بيك" P14نداء استغاثة إلى السلطات العليا من جراء ما تسببت فيه الأمطار والمستنقعات البحرية والتي أغرقت مساكنهم وسدت منافذ الطرق إلى المدينة.
وكانت السلطات قد رحت السكان إلى المنطقة المذكورة في ظروف غامضة الهدف من ذلك هو قطع أصوات المواطنين الذين كانون يسكنون في منطقة عشوائية في ميناء المرفأ المعروف شعبيا ب"ورف"، حيث رحلوهم على جناح السرعة من غير أن يضعوا حسابا لحالة المنطقة التي يقول بعض الخبراء أنها ليست قابلة للسكن بسبب المستنقعات التي تتجمع من مياه البحر والتي قد تتحول أحيانا إلى مياه خاصة مع تها طل الأمطار فيغرق من عليها.. تماما مثل ما وقع مع السكان الذين رحلوا 1996 في منطقة مشابهة للمنطقة التي يسكنها سكان حي "ورف" حاليا والتي لا تصلح للسكن بسبب تأثير المستنقعات على المالحة على الأبنية وما يهدد الساكنة من طوارئ من ارتفاع منسوب البحر.
المواطنون من سكان الأحياء يعيشون حالة مزرية بسبب منسوب الذي يرتفع أثناء الليل حتى منطقة مرتفعة ويتحول إلى مستنقعات يمنعهم لذة السكن خاصة في موسم مثل موسم الأمطار.
كما يعيش سكان الحي حالة من الانقطاع عن وسائل الحياة شديدة من حيث وعورة النقل والحصول على المياه الصالحة للشرب، ووسائل الكهرباء.
السلطات الإدارة المتمثلة في الحاكم والوالي يتجاهلون الحالة المزرية التي يعيشها سكان الحي والأضرار الكبيرة التي تعرضوا لها من جراء الأمطار الأخيرة والتي استدعت جلب جرافات لحفر خنادق تجرف المياه التي كاد السكان يغرقون فيها حسب مواطنين من سكان الحي.
و قال بعض من حاورتهم الحوادث إن السلطات العليا لم تحرك ساكنا في الموضوع بسبب تجاهل والي الولاية والحاكم والمنتخبين للموضوع الذي قد ينجم عن كارثة كبيرة قد يضيع فيها الكثير من السكان.
ويقول زيدان وهو شيخ مسن في السبعين من العمر يسكن كوخا من الخشب في الحي أنه كان نائما مع أسرته وتفاجأ بالماء يخرج من الأرض وإذا بكل شيء يسبح فوقه، وقد خرج من الكوخ فإذا بالماء يحاصر الحي الذي خرج سكانه يستغيثون من ضراوة المشهد.
وأضاف مواطنون من سكان الحي إنهم لم يتلقوا أي معونات، رغم أن ما حل بهم كان فظيعا ويحتاج إلى لفتة من السلطات العليا لتأخذ فيه قرار قبل أن يتحول إلى كارثة تكلف الدولة ما لا تطيق..