الحوادث- نظم العشرات من ذوي منين منت الحسن -التي كانت قد تعرضت لعملية اغتصاب بشعة ماتت من جرائه في منطقة شارع عزيز مساء الجمعة الماضي- صباح اليوم الاثنين 07/09/2020 أمام مفوضية الشرطة في توجوني رقم 2 بالإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الشمالية.
وطالب منظموا الوقفة من ذوي الضحية والمنظمات المؤازرة لهم بالشفافية في التحقيق وعدم تحريف مسار التحقيق وتوجيهه عكس المسار الصحيح لإخراج المتهمين الحقيقيين من دائرة التهمة، والذين كانوا وراء وجود الضحية في المكان الخطأ.
ذووا الضحية يتهمون مدير الأمن بتحريف وجهة التحقيق
ويتهم ذووا الضحية جهات عليا بالتدخل لتحريف مسار التحقيق حيث قال أخو الضحية إنهم حصلوا على معلومات تؤكد التزام المدير العام للأمن لزوجة المشتبه فيه الرئيسي لدى أسرة الضحية ابراهيم ولد اخويطر بإخراجه من الموضوع حسب زعمه.
وأضاف أن الشرطة في الإدارة الجهوية تعمل بناء على ذلك الالتزام بمحاولة تبرئة المتهمين الحقيقيين وإلصاق التهمة بعناصر بريئة – حسب زعمه- وطالب السلطات العليا بتوخي الحذر من التلاعب بهم بتحريف مجرى العدالة على حساب العلاقات الفوقية والنفوذ القوي .
منظمات ينددون بتحريف وجهة البحث
كما ندد ممثلوا جمعيات حقوقية شاركت في الوقفة من ضمنها جمعية الصحة والأم بخطر تحريف مسار التحقيق وتوجيهه نحو الخطأ لتبرئة المشتبه فيهم الحقيقيين على حساب الأقوياء، وأضافوا أنهم تدخلوا لمؤازرة أسرة الضحية بداية من اللحظة الأولى وأنهم يتابعون تفاصيل التحقيق، ولن يقبلوا بتحريفه عن الطريق الصحيح.
ممثل منطمة إيرا عبد الله جوب الذي كان حاضرا ويتابع مجريات الملف بدقة قال أنهم في المنظمة لاحظوا أن الشرطة وجهت البحث على نحو الخطأ.. وأنهم حصلوا على معلومات مؤكدة تفيد أن المدير العام التزم لزوجة ابراهيم علية مختار بأن يخرجه من الملف كما تسل الشعرة من العجين حسب ما قال عبد الله جوب.
وأضاف ممثل إيرا أنهم قلقين من موضوع محاولة تسييس الملف على حساب الحقوق المترتبة لضحية تم قتلها بطريقة بشعة من طرف أشخاص كانوا وراء استدراجها إلى الموقع الذي تم قتلها فيه حسب أسرتها، والأدلة القائمة لدى الشرطة، ومحاولة تحريف التهمة لتبرئة الفاعلين الأصلين لا يخدم العدالة حسب زعم المتحدث.
محمدولد بربص يدخل على الخط لتسوية الموضوع
وقد حضر الرئيس السابق لحزب المستقبل رئيس حزب البناء والتقدم حاليا محمد ولد بربص في مساعي لتسوية الملف، ولكن أسرة الضحية وذويها رفضوا الوساطة.
كما زار المفوضية أيضار اليوم رئيس حزب الرباط الوطني الدكتور السعد ولد لوليد والتقى برفيقه ابراهيم الموقوف في المفوضية.
الشرطة تؤكد القبض على المشتبه فيهم..
الشرطة ترفض الكشف عن أي معلومة،حسب معلومات حصل عليها الموقع من مصادر خاصة تؤكد أن عناصر العصابة الذين تم ضبطهم يوم أمس الأحد والبالغ عددهم خمسة هم من وراء تنفيذ الجريمة، وأضاف المصدر أن المشتبه فيهم صرحوا بذلك.
في الوقت الذي يرفض ذووا الضحية تلك الرواية، ويزعمون أنها مجرد تلفيق لتحريف التهمة عن المتهمين الرئيسسين.