الحوادث- يدرس أطفال قرية الدار البيضاء على مسافة قريبة من المذرذرة تحت الخيمة ويجلسون على الأرض.. وهي صورة تعكس مدى إهمال الإدارة وعدم اهتمامها بالتدريس في القري التي يسهر سكانها على تعليم أبنائهم بجهد منهم وتطوع.
كما تؤكد الصورة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي عدم جدية الوزارة التي تتشدق بأنها تعمل على أن تشمل البنى التحتية واللوجستية للمدرسة جميع موريتاني.
سؤال يطرحه سكان قرية الدار البيضاء التي تقع على قارعة الطريق وعلى مسافة قريبة من عاصمة المقاطعة ..حول الأسباب التي جعلت الإدارة الجهوية بولاية التراروة، ووزارة التعليم يستهدفان القرية ويمنعاها من حق تعليم أبنائهم في فصول مدرسية بالمعايير المنصوص عليها ضمن مقرر الوزارة.
يجيب البعض عن السؤال بأن الأسباب التي جعلت الوزارة تمنع القرية من تعليم أطفالها لأن الإدارة الجهوية للتعليم على مستوى ولاية الترارزة تسمها بالمعارضة.