الحوادث- قال مواطنون من سكان صحراء تازيات إنهم باتوا قلقين من هاجس الانبعاثات التي تتسبب في أمراض وبائية ناتجةسكان صحراء "تازيازت" يدقون ناقوس الخطر من سموم الموت.. عن انتشار سموم عبر الهواء ، ويتخوش هؤلاء المواطنون من أن يكون مصدر هذه السموم التي راح ضحيتها عشرات الأشخاص من حيث لا يدرون. ما ينبعث من شركة التنقيب الأجنبية "تازيازت" التي توظف سموم "أسيانيد" في تفجير الصخور وأعمال التنقيب.
وذكر المواطنون أن أعراض الأمراض التي راح ضحيتها أقاربهم لاتظهر إلا بعد أن يستفحل الخطر في الجمجمة وشرايين الدم، لينكشف بعد انتشارها أنها سرطان.
ويقول المواطنون أن الخطر يزداد أكثر في الحيوانات التي تنفق بشكل مفاجئ بسبب تناولها لأعشاب ملوثة بمواد سامة يخاف المواطنون أن تكون هذه السموم مدفونة في التراب وكشفت عنها الرياح والسيول الناتجة عن الأمطار.
المواطنون ينتابهم خوف كبير من شبح السموم الذي أصبح يهدد الجميع بالموت من جراء النسيم المشبع بالمواد السامة حسب زعمهم،ويطالب هؤلاء السكان الحكومة بالتدخل لوضع حد لانتشار هذه المواد السامة .. وتشعرها بالخطر المداهم من هذه السموم التي أزف الوقت لتوقيف شررها.