الحوادث- نظمت "شركة تازيازت موريتانيا المحدودة" مساء يوم الأربعاء الموافق 09/09/2020 لقاء مع مجموعة من الصحفيين، تناول فيه نائب رئيس الشرك، ومسؤول علاقاتها الخارجية الوزير السابق في حكومات نظام ولد عبد العزيز ابراهيم امبارك محمد المختارمجموعة من النقاط تمحورت حول إنتاج الشركة،وفوائد الدولة من هذا الإنتاج الذي كشف أكد ابراهيم امبارك محمد المختار أنه ارتفع إلى نسبة عالية خلال السنوات الأخيرة.
الوزير السابق ونائب رئيس "شركة تازيازت موريتانيا المحدودة"ومسؤول علاقاتها الخارجية خص اللقاء بتوجيه رسالة عبر الحضور الإعلامية لتحسين صورة الشركة بسرد أرقام كبيرة قال إن الشركة صرفتها في إطار المساعدات الاجتماعية والصحية والتنمية المحلية، الأمر الذي لا يوجد له دليل على أرض الواقع.. لا في المناطق التي يتعرض سكانها لخطر السموم التي تنتشر بينهم وتقضى على أرواح الآلاف منهم.. فلم تعمل الشركة على بناء مستشفيات، ولم يكن أن تولت مصاريف علاج لمرضى..ولم تشييد مدارس أو تتكفل برواتب طاقم لتعليم أبناء المدن أو القرى.
الخلية الإعلامية في الشركة والتي دعت للقاء الإعلامي قصدت تحجيم المدعوين حتى لا يفتح الصحافة من خلال الأسئلة والنقاشات الكثير من القضايا المطروحة والمتعلقة بغياب دور الشركة الذي لا يتجاوز الاستفادة منها حد عناصر الإدارة ، وثلة قليلة من العمال مقربين في الشركة، هم وحدهم الذين يستفيدون من كل شيء، تصرف لهم رواتب كبيرة، وعلاوات تمكنهم من الاستشفاء في أكبر مستشفيات العالم، والتنزه في أجمل دول، وتدريس أطفالهم في أرقى المدارس.
بينما تطحن الشركة السكان بالسموم، وتقتل قتل المبيدات للحشرات العمال البسطاء الذين فرضتهم الحاجة إلى العمل عبر الوسطاء بلا رحمة.
المدير تجاهل الحديث، ولو بشطر كلمة عن عشرات العمال الذين يموتون من تأثير الزئبق، والسينانيد، والسموم العابرة عبر الأجسام والتي يروح ضحيتها عشرات الموريتانيين في منجم تاوزياوت موريتانيا المحدودة.
وضرب الوزير السابق في نظام عزيز نائب رئيس الشركة ومسؤول علاقاتها الخارجية عن التنويه على المليارات التي تكمم بها الشركة لأفواه، والأقلام حتى لا تبت ببنت شفة عن لاختراقات السافرة حول إجراءات السلامة التي لا تلتزم بها الشركة في عمل التنقيب والتي تعيث هي الأخرى بأرواح المواطنين.
نائب رئيس شركة تازيازت موريتانيا المحدودة ومسؤول علاقتها الخارجية موظف مثل جميع الموظفين في الإدارة الذين لديهم الامتيازات الكبيرة من أجل تنفيذ ما تمليه الإدارة من أجل قلب الصورة على وجهها الآخر حتى لتظهر سوءتها للعالم... تماما مثل ما كان يقلب صورة نظام عزيز الذي كان أحد سواريه القوية التي يعتمد عليها في بروزة وتجميل صورته الخادعة.