الحوادث- دوت صرخات استغاث في لكوارب عاصمة ولاية الترارزة من جراء السيول التي غمرت المدينة من تهاطل نسبة عالية من الأمطار، تطالب بإغاثة الساكنة الذين تضرروا من الغمر،والتدخل السريع لنجدتهم.
تحركت الإدارة في الولاية بما لديها من قوة رغم ضعفه وهشاشته، وحاولت مواجهة الموقف عبر شفط المياه عن السوق وقلب المدينة الذي لم يعد الدخول إليه ممكنا بسبب انحسار المياه فيه.
لكن الأمطار الأخيرة التي تها طلت بنسبة كبيرة فا قمت الوضع، وزادته تعقيدا.. مما اضطر السلطات العليا إلى إرسال بعثة لتقييم الوضع، وهي البعثة التي زارت المنطقة يوم أمس ووقفت على الكارثة التي تعيشها المدينة وسكانها، لكنها لم تحرك ساكنا لمواجهة الموضوع.
عمدة المدينة الوزير السابق في نظام محمد ولد عبد العزيز يطلق نداء إلى السلطات للتدخل العاجل، ويصف :لكوارب" بالمدينة المنكوبة.
الوزير السابق في نظام محمد ولد عبد عزيز، والمتهم في ملف عشريته محمد ولد عبد الفتاح يوزع بعض المعونات على المتضررين من جراء الأمطار.
بينما يقف المنتخبون والسلطات العليا يتفرجون على الوضع الذي سيقود إلى كارثة كبيرة إذا لم يتم التدخل السريع.