الحوادث- انتقد رقيب الشرطة محمد ولد أعمر الذي يعمل في قسم الشرطة القضائية في تفرغ زينه رقم 2 آداء الشرطة وتعاملهم الفج حول رد الظلم عن مواطنة مغربية اعتدى عليها مواطن يدعى "رؤوف" صاحب سوابق في المتاجرة بالخمور المخدرات في المقهي التنوسية، وضربها، وأحذ محفظة مالها، وتقدمت أمامهم في المفوضية للإبلاغ عن ما تعرضت له.
وأضاف الرقيب أن" رؤوف" وعماله هاجموا الشرطة عند ما حضرت لتطلب منه الحضور إلى المفوضية للاستماع له حول دعوى المواطنة المغربية.
كما تعرضت المواطنة –حسب قول ولد اعمر- لهجوم آخر في مباني الإدارة الجهوية من احد العناصر المعروفين بالسكر بالضرب على الرأس ولم تحرك الإدارة الجهوية بولاية نواكشوط الغربية ساكنا حول الاعتداء على المواطنة، حتى أنها لم تحصل من المداومة فيها على انتدابا طبيا للعلاج
وقال الرقيب في حديث صوتي نشر اليوم أنهم في الشرطة لم يعودوا يخشوا شيئا لأنهم على يقين أن مصيرهم"سوق آبرس"أو البيع في الحوانيت، أو محلات بيع الهواتف، مادام الحال على حاله من غياب لهيبة الشرطة، وتحكم قوة اللصوص، ونفوذ أصحاب مراكز القمار،والدعارة وأوكار باعة الخمور والمخدرات.
وقال في حديثه إن ما يوجد اليوم من قيادات في جهاز الشرطة ليسوا قيادات مادام همهم البحث عن أخطاء الشرطي الضعيف وفصله، واستهداف أصحاب الرتب الذين لديهم نية في خدمة الوطن والقطاع ومكافحة الجريمة والوقوف في وجه المجرمين.
ويعد الرقيب محمد ولد أعمر أحد عناصر الشرطة المعروفين بجسارتهم،واندفاعهم المستميت في خدمة القطاع ومواجهة الجريمة،فهو أحد رفاق أول قائد يظهر ويتميز في البحث ومتابعة الجريمة المعقدة، الرقيب محمد يسلم ولد حامدين المعروف ب700 الذي وفاه الأجل عام 2002 اثر نوبة.