
الحوادث- كشف تحقيق أجراه المكتب الوطني للسياحة يدخل في إطار الإجراء الذي كان قد أعلن عنه والمتمثل في تنظيم تسريح إختياري للراغبين في المغادرة الطوعية، أن ما يناهز أكثر من 40 عامل في المكتب غير موجودين ويعملون بصفة غير قانونية، وأنهم عمال وهمين رغم أن المكتب يصرف لهم رواتبهم.
وحسب مصدر الحوادث فإن التحقيق الذي أجراه المكتب أكد أن الخروقات التي طالت الاكتتاب والتي كان من ضمنها العمال الوهميين حدث خلال تعاقب المدراء في العشرية الأخيرة .
كما كشف التحقيق أن المكتب كان ومايزال يعتمد في آدائه على مجموعة قليلة من العمال، وأن الغالبية الموجودة في في سجل الحسابات في إدارة الأشخاص وهمية لا وجود لها على أرض الواقع.
المدير الجديد للمكتب الوطني للسياحة بدأ مع تعيينه على تحسين صورة المكتب من خلال مقره الجديد حيث حوله إلى تحفة تنم عن طبيعة المكتب والدور المنوط به كمتب لجلب وجذب السياحة، قبل البحث في عمق فساد كان ينخر فيه.