
الحوادث- يتصاعد تدريجيا خطر مصانع الحديد في حي المقاومة بتوجونين، والذي يقوم عليها هنود وصينيون بشراكة ورعاية من مشتثمرين ورجال أعمال موريتانيين.
ويقد تضاعف خطر الانبعاث الذي يصدر عن تكرير الحديد في هذه المصانع، بحيث أنه تسبب في إصابة عشرات المواطنين من مرضى القلب والسكري بإغماء وضيق نقلوا على إثره إلى المستشفيات.
عشرات من الأسر التي تقطن في المجاور للمصانع:(مصنع البنجاب لصنعة الحديد) المصنع الصيني المجاور له هجر بعضها منازلهم بسبب خطر الانبعاثات التي تسببت لهم في الكثير من المضاعفات المرضية .
ويشتكي عشرات الأسر القاطنين بجوار المصانع من الانبعاثات التي تصدر عن مداخن المصنع والتي تزداد قوة، في الأوقات المتأخرة الليل، ما بعد الثانية صباحا، حيث يعتمد القائمون على المصنع الضغط على المنع فينبعث الدخان من المداخن بكثرة حتى ينتشر بين البيوت والمنازل في الأحياء القريبة في المنطقة.
بعض المعلومات تقول إن المصانع تم ترخيصها في عشرية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وأن وراءها رجال أعمال من المقربين منه،كانوا وراء واستجلاب الهنود مشاركتهم مصنع البنجاب، وكذلك المصنع الصيني.
شيخة في السبعين من العمر فرقت الحياة قبل فترة بسبب ربوي سببه لها الدخان المنبعث من تكرير الشركات.. وغيرها كثير من الذين أصيبوا وماتوا فجأة، بسبب الانبعاثات المسمومة التي تصدرها مداكن المصانع .
خطر هذه المصانع يتسبب في قتل عشرات المواطنين عبر استنشاقهم السموم التي تنتشر بينهم عبر الانبعاثات التي تصدر عن مداخن المصانع.
ويوجه المواطنون من سكان الأحياء المجاورة لهذه المصانع التي أصبحت في عمق المدينة صرخة إلى السلطات العليا لتوقيف خطر هذه المصانع الذي سيتسبب في قتلهم كما يقتل المبيد الحشرات.