الحوادث- كشفت تسريبات من السجون الموريتانية عن إصابة الكثير من نزلائها بالأمراض المعدية التي تنتقل عبر الدم، مثل السيدا، والكبد وغيرهما كثير ينتشر بشكل واسع، ويحصد نزلاء السجون في موريتانيا بشكل لافت.
وقالت التسريبات إن سبب انتشار مثل هذه الأمراض هو الانتشار الكبير للانحراف بين النزلاء حيث ينتشر اللواط بينهم، والممارسات المنحرفة التي تتسبب في انتشار مثل هذه الأمراض.
وقال أحد النزلاء في سجن "بير أم اكرين"في اتصال مع الحوادث إن عشرات النزلاء يعانون من إمراض خطيرة، قد يتسبب انتقالها إلى الآخرين وموت الكثير،وأن المتابعة للمرضى مفقودة ، بسبب إهمال الإدارة لحالة المرضى، وغياب الرقابة الصحية ، وأن ما يحدث من انحراف داخل عنابر السجن خاصة في الأوقات التي توصد فيها أبواب هذه العنابر أمر مقلق وخطير، وقد يكون له تداعيات خطير أكبر من ما يتصور البعض، وطالب المتصل السلطات العليا بإرسال بعثات تفتيش، ترافقها لجنة حقوقية من مختلف المنظمات حتى لا يقع تمالئ قد يؤثر على التفتيش وتعود اللجنة بنتائج مزورة كما يحدث في كل مرة.
يقول البعض في السجن المدني بنواكشوط، وسجن ألاك بولاية لبراكنة، وكيهيدي ولكوارب إن سيطرة عصابات قوية من المجرمين داخل السجن يجعل البعض عرضة لأن يكون فريسة ممارسات منحرفة ينتج عنها إصابتهم بأمراض خطيرة تنشر عبهم بين السجناء الذين يحتكون بهم.
ويطالب بعض السجناء بنقل العناصر الخطيرة إلى سجون أخرى وتشديد الرقابة على النزلاء خاصة في الأوقات التي توصد فيها أبواب العنابر بعد منتصف الليل.