الحوادث- تعج الساحة الواقعة أمام منزل مصطفى الإمام الشافعي بعشرات الإبل، والخيام المنصوبة فرحا وسرورا بمقدم المصطفى الذي استقبل يوم أمس في مطار نواكشوط – أم التونسي- من قبل أنصاره قادما من قطر بعد 10 سنوات قضاها في المنفى بسبب خلاف نشب بينه والرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز اتهمه بعده بمستندة الإرها ب والعمل على الوساطة معه،وهي نفس التهمة التي وصفته بها وسائل إعلام إمارتية وسعودية في تقارير نشرتها عن عودة المصطفى الإمام الشافعي اثر عودته على بلده موريتانيا،حيث وصفوه ب"وسيط الإرهاب.. الشافعي... كما وصفوه بثعبان قطر يعود على موريتانيا.ووسيط الدوحة الأبرز مع التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها داعش والقاعدة في جنوب الصحراء.
كما وصفته وسائل الإعلام أيضا بأنه رجل قطر في الساحل ، واعتبرت عودته إلى موريتانيا مؤشرا مقلقا لنمو نفوذ التنظيمات المتطرفة في موريتانيا وعلاقاتها مع قطر.
استقبال حار بالأمام الشافعي في موريتانيا.. وتهم تلاحقه بالإرهاب في السعودية والإمارات