الحوادث- كشف المفتش الرئيس عبد ولد طه عن معلومات قال فيها إن الجنرال مسغارو ولد سيدي ولد اغوي منذ أن تسلم منصب المدير العام للأمن وقعت مجموعة من الأحداث قادت لمعاقبة ضباطا في سلك الشرطة والتحقيق مع آخرين. ومن ضمن ما ذكر المفتش :
حادثة الاعتداء التي قام بها بعض عناصر من مفوضية الميناء على مواطن أجنبي وضبطه بطريقة همجية في الشارع العام، على أثرها عاقبت الإدارة العامة الضابط جعفر رئيس مفوضية الشرطة بالميناء بتحويله إلى مفوضية تيارت2.
وذلك بعد استدعاء رئيس المفوضية الضابط جعفر إلى مكتب المدير العام والتحقيق معه حول ملابسات الموضوع بحضور المدير العام المساعد، ومدير المصادر البشرية، والمدير الجهوي لأمن ولاية نواكشوط الجنوبية بالنيابة في تلك الفترة المفوض الشاب رئيس مفوضية الرياض رقم 1 ماء العينين ولد الشاش، وكان من نتائج التحقيق أن تم تحويل الضابط جعفر من مفوضية الميناء إلى مفوضية تيارت رقم 2 تحويل عناصر الشرطة خارج العاصمة نواكشوط.
الحادثة الثانية والتي أمر المدير العام بالتحقيق فيها رشوة اتهم بها عناصر في المفوضية الخاصة للشرطة القضائية ، كلف المدير العام للأمن مدير أمن الدولة، والمفتش أبي المعالي رئيس الاستعلامات الداخلية بالتحقيق فيها،وحسب المصادر فإن مفتشا من الشرطة كان وسيطا فيها لعلاقته بالموقوفين، ولم تصدر نتائج التحقيق فيها حتى الآن.
الحادثة الثالثة حادثة الخلاف الذي نشب قبل أيام بينه و حاكم الرياض، كان المفتش قد قال في تسجيل سربه وتداولته وسائط التواصل الاجتماعي "وات ساب"إن وزير الداخلية تدخل فيها لصالح الحاكم، وأن المدير العام للأمن عزله عن قيادة المفوضية وحسبه ميدانيا 30 يوما من غير تحقيق عن خلفية الخلاف بينهما.,,وأكد المفتش من خلال تصاريح له أنه ضحية خلاف لم تحقق فيه الإدارة العامة للأمن.
وحسب المصادر فإن المدير العام عاقب المفتش على خلفية تسريب تسجيل صوتي تجاوز فيه الحدود القانونية التي يرسمها له قانون الشرطة.