الحوادث- قالت البتول منت ابراهيم العباس في إطار الفساد المنتشر في مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال إن المديرة أقدمت على الكثير من الإجراءات تضرر منها المركز، وأصاب الشلل بسببها المراكز التابعة له، جعلها تعجز عن تقديم أي مساعدة للأطفال الذين لديهم تعاقد مع المركز، من غذاء أو دواء، خاصة أن الفترة القادة فترة شتاء وسيحتاج فيها الأطفال المتعاقدين من المركز الكثير من المساعدات في مجال الأغطية والغذاء والصحة.
وأضافت البتول أنها تعرضت للظلم من قبل المديرة حيث قامت بفصلها دون سابق انذار وبتدبير سري حتى لاتظلع الوزيرة على ذلك، وتفادأت بها تخبرها أنها مطرودة من غير إجراء قانوني، الأمر الذي يفسر أنها تستغل المركز على أنها ملكية خاصة لها تفعل فيه ما تشاء كما قامت كذلك بفصل مجموعة كبيرة من مسييري المراكز بغير سبب ظلما وعدوانا عليهم.وقالت البتول إن المديرة أقدمت هذا الإجراء من غير الرجوع إلى القوانين أو اطلاع الوزيرة التي ليس لها علم بما تقوم به المدير من أعمال فساد ونهب لمقدرات المركز التي تبذلها المديرة في غير وجهتها حسب البتول.
كما ذكرت البتول أن المديرة قامت تشغيل بعض المقربين لها مكان عمال قامت بطردهم لتستبدل آخرين مكانهم مثل أختها التي وظفتها في مركز دار النعيم، وابنة خالتها التي وظفتها في مركز الرياض وزجها، وقالت إن المديرة حولت المركز إلى ملكية خاصة لها.
وقالت البتول إن المدير استحوذت على المبالغ المالية المخصصة للأطفال اليتامى، والمساعدات المقدمة من قبل الهيئات والمنظمات الدولية.. كما استحوذت على مخصصات العمال الذين ماتوا.
وحسب مصادر الحوادث فإن حراكا شبابيا من مختلف المنظمات التي ترعى المشردين واليتامى من الذين يشرف المركز على تربيتهم يرتبون لتنظيم تظاهرة منددة بما تقوم به مدير مركز الحماية والدمج الاجتماعي للأطفال من فساد ونهب لمقدرات المركز حسب زعم المنظمين.