الاكتتاب الخارجي ظلم للمتعاقدين في القطاعات الحكومية

من ضمن المظالم والمعاناة التي يعاني منها المواطن الموريتاني، والتي على رأسها الغلاء المعيشي وانتشار البطالة بين الشباب، تابع موقع "الحوادث" جانب هام من المظالم لدى الموظفين والعمال العقدويين في من كثير قطاعات الحكومية 

وعلى الرغم من العدد الهائل للموظفين والعمال المتعاقدين وكلاء واطباء وغيرهم، فكثيرا ما تعلن القطاعات عن اكتتابات جديدة خارجية لبعض القطاعات ، خصوصا أهم القطاعات واكثرها حاجة للاكتتاب، كالصحة والتعليم..

وعبر حوار مع بعض المعنيين، فقد عبرالكثرون "للحوادث" عن استغرابهم من الظلم والمغالطات التي تمارس في الوظيفة العمومية، حيث اعتبروا ان الاكتتاب الخارجي  هو في حد ذاته ظلم للعدد الكبير من الموظفين والعمال المتعاقدين، الذين يتم استغلالهم من طرف تلك القطاعات دون نيل حقوقهم كاملة ودون توظيفهم رسميا في الوظيفة العمومية 

ففي قطاع الصحة كثير ما يحتج عدد من الاطباء والممرضين والقابلات طلبا لحقهم في الالتحاق بالوظيفة العمومية ونيل حقوقهم ، وحسب أحد الممرضبن فإن اكثر من 2000 منهم يعيشون نفس الظلم رغم انهم يواصلون احتاجهم منذ فترة، مستغربا اكتتاب خارجي وهذا العدد الكثير يخدم يعمل بانتظام في المستشفيات ..

اما في قطاع التعليم، فقد عبر الكثير من العقدويين والعمال غير الرسميين عن مطالبتهم بحقهم في الاكتتاب الرسمي معتبرين انهم الاجدر من المكتتبين الجدد 

والأمر ينطبق على بعض القطاعات الأخرى..

وهكذا يرى المحرومون من الوظيفة العمومية أن الاكتتاب الخارجي ظلم للمتعاقدين في القطاعات الحكومية

 

للحوادث : سيدي ولد محمد فال