
الحوادث- طالب مواطنون يتقدمهم المواطن ينجه ولد عبد الرحمن -ضحايا عملية احتيال واسعة نفذتها عصابة من المتحايلين، يحتمي عناصرها بشبكة من المتنفذين- وزير العدل الحالي ولد بيه الوقوف مع الحق ومناصرته، خاصة في الأمر موضوع الإكراه البدني ضد عثمان ولد الكيحل والذي تمتنع جهات قضائية تنفيذه والإعراض عنه حتى لا يحصل المواطن ينجه على حقه من عثمان ولد الكيحل و عصابة، التي تقف إلى جانبها جهات من القضاء وتساندها في قلب الحقائق وتغليب باطلها واحتيالها على أصحاب الحق والضحايا الذين نصب واحتال عليهم المتهم.
ويضيف الناجي أحد الضحايا إن القرار بنقض قرار الإكراه البدني على ولد الكيحل الذي كان القضاء قد حكم به عليه، والذي أكدته المحكمة العليا في تشكيلة غرفة مشورتها ب" قبول الطن بالنقض شكلا ورفضه أصلا" يوم 09/12/2020 خير دليل على ما يقوله.
ونبه المواطن ينجه ولد عبد الرحمن الوزير إلى أن العدالة تعيش الكثير من المتناقضات، أبعدتها كل البعد عن دورها في تأسيس العدل بين الناس، وإحقاق العدل في التحري عن الحق والحكم به..بل تحولت إلى لعبة ساحة تلعب فيها عصابات الاحتيال والنصب وتسيطر عليها بشكل جعلها وكر للسمسرة واستغلال النفوذ، والمال لمجانفة العدل في ظل التحول الذي يترقب الجميع أن تستقيم فيه، وتتوجه نحو الأفضل مع المشروع الذي جاء به الرئيس محمد ولد الغزواني ووعد بتطبيقه، والذي على مقدمته إحقاق العدل وتطبيق العدالة، وتنظيف العدل من كل الانحراف الذي خلقته الأنظمة والسياسات المتعاقبة.
يقول المتحدث إنه ورفاق له وقعوا ضحية عملية نصب واحتيال استغلت فيها اكبر إدارة للدولة مباني رئاسة الوزراء وأختامها، نفذها عناصر تبين لاحقا أنهم من أصحاب السوابق وأن لديهم أيادي قوية تتحكم في تلابيب القضاء، الأمر الذي جعلها تفلت من كل المحاكم التي مرت بها، وتخرج من السجن ، لتعود إلى نفس العمل الإجرامي من خلال قرارات رئاسية.
يقول المواطن أنه تعرض وزملاءه لظلم صارخ وانحراف للعدالة وتثبيط لحق مواطنين وقعوا جهلا وتغريرا في شبكة عصابة من المتحايلين يعتمدون على نافذين في مفاصل السلطة العليا للدولة التي كان من القدر أن تحمي الضعفاء وتقف إلى جانب العدل، وتحقيق الحق ونصرة المظلوم، الذي يحاول اليوم جاهدا أن يرفع صوته المبحوح لعل وعسى الوزير المسوم بالعدل،والنظافة يسمع ما يبثه من شكوى بسبب الظلم الذي مورس عليه من عصابات التحايل والنصب، وجهات في القضاء تعاونت معها لتثبط حقه نهارا جهارا .رغم أنه سيظل في اثره حتى يقضي الله أمرا كان مقضيا..
وبتاء على ما تقدم يطالب المواطن ورفاقه الذين مورس عليهم الظلم الوزير بالوقوف الى جانب الحق وانصافهم ..