وزارة التنمية الريفية تتجاهل التنمية الزراعية في القرى الريفية

جمعة, 12/18/2020 - 15:27

الحوادث- يعاني سكان القرى الريفية في مناطق واسعة من موريتانيا من تجاهل وزارة التنمية الريفية للتنمية الزراعية في القرى الريفية، حيث لا يجد سكان القرى في الأرياف أي جهود تساهم في دعم التنمية المحلية في مجال الزراعة من قبل الوزارة، وبذل أي مسعى في تحقيق جهد يدفع السكان في القرى إلى الاهتمام بالزراعة،فالوزارة رغم الإمكانات الكبيرة التي لديها تضن على سكان القرى بتسيير حملات لنشر الوعي الزراعي لتحقيق الاكتفاء الذاتي، و نشر مرشدين زراعيين يشجعون السكان على الاهتمام بالزراعة، وحتى أن المصالح المكلفة بالتنمية المحلية في عواصم الولايات التابعة للوزارة لا تستجيب لمطلب الموطنين في القرى المتمثلة في حصول على دعم في مجال الزراعة مثل: السياج، والبذور، والإرشاد في الميدان الزراعي.

المواطنون في القرى الريفية وبعد أزمة ندرة الخضار التي ضربت العاصمة خلال الأشهر الماضية والتي تسبب فيها غلق الحدود المغربية الموريتانية توجهوا لإنشاء مزارع في القرى يحدوهم الأمل في أن تمد الوزارة لهم يد العون في تحقيق أملهم، وذلك بتشجيعهم بالمساعدة.

 لكن الوزارة خيبت أملهم بتجاهلها لهم ورفض المصالح التابعة في عواصم الولايات التجاوب معهم، الأمر الذي جعل البعض يتراجع عن مسعاه بسبب المشاكل التي لم يستطع التغلب عليها مثل توفير الماء، والبذور، والسياح ليحمي المزرعة من البهائم.. بينما تجاوز البعض تلك الصعاب وقرر أن يجابه المستحيل من أجل أنشاء مزرعته، وخلق ذلك الكفاح والتحدي الأمل في النجاح لدى آخرين لديهم النية في إنشاء مزارع قروية.

ولكن جهود الوزارة لمساعدة هؤلاء ما تزال حبرا على ورق، وكلاما تذروه الرياح على منابر الاجتماعات التي تنظمها الوزارة في كل مناسبة تظهر فيها.