في حادثة تلوكها ألسنة الناس في بعض أحياء العاصمة نواكشوط، كشفت مصادر "الحوادث" عن واقع مأساوي تقع فيه الفتيات وذويهم، ومن اخر تلك الحوادث ،
يقولون أن عصابة من المجرمين قام احد أفرادها باستدراج فتاة في حيهم واغتصابها وتصوير المشهد،
واصبحت الفتاة تحت سيف الابتزاز والاغتصاب المتكرر من أفراد العصابة، إلى أن اكتشف ذووها القضية،
وحينها وجدوا أنفسهم امام خطر الافتضاح، حين ما هددهم افراد العصابة المنحرفين بأنه عليهم دفع بعض المال حتى لا تنشر القصة والمشاهد المشاهدة الفاضحة لفتاتهم، فرضخت والدة الفتاة وذويها لدفع الفضيحة بالمال والتكتم على جريمة الاغتصاب ...
وفي نفس الاطار قال السكان أن مثل هذه الحوادث من اغتصاب وابتزاز، تتنشر بكثرة في بعض مناطق العاصمة نواكشوط وكثيرا ما يكون التهديد والاتزاز هو السلاح الأقوى فيها
في مجتمع يرى أن التكتم على هذه الحوادث أجدر من الشكوى أو المواجهة بالقوة، وهو الامر الذي وفر لعصابات الانحراف الامان من الملاحقة والعدالة ..
ولكن البعض يتساءل، لماذا يخاف الضحايا وذويهم ما داموا مغتصبات فإن الأجدر بهم هو التشهير بالمجرمين واللجوء الى الامن والعدالة
حتى يتم ردع المنحرفين والحد من الفواحش والاضرار، لأن التكتم عليها هو الخطر حيث يجد المجرمين كنف الهروب من الامن وانزال العقوبة بهم ..