الحوادث- يعيش سكان العاصمة نواكشوط حالة من الهلع والخوف، بسبب الانتشار الكبير لأعمال السطو والسرقة، التي تكشف عنها البلاغات اليومية، في سجلات الأحوال الجارية في مفوضيات الشرطة.
حالة الخوف والتي تحولت إلى حالة هلع الكبير تعكس مدى هشاشة انتشار الأمن و حذر التجوال الذي فرضته وزارة الداخلية والذي يبدأ من السادسة وحتى السادسة صباحا.
فرض حذر التجوال ترك العنان لعصابات اللصوص يعيثون في الأحياء يسرقون ويسطون، وينشرون الخوف في قلوب المواطنين الذين خلق في داخلهم ما يحدث من أعمال سطو وسرقة هاجس ضلوع الأمن في ما يحدث.
تعرض محلات تجارية تقع على الشارع العام في وقت متأخر من الليل للسرقة في ظل حذر التجوال يعني أن الحذر مفروض على المواطن فقط دون عصابات السرقة التي تعيث في سرقة .. ودخول عصابة على مواطن في منزله ووضعها السكاكين على رقبته وتهديده بالذبح إذا لم يعطيها ما بحوزته من مال في ظل حذر التجوال .. ماذا يعني أيضا..
قرار وزير الداخلية القاضي بفرض حذر التجوال من وقت المساء وحتى الصباح، لم ترافقه بإجراءات أمنية مشددة على عصابات اللصوص والسرقة التي تنشر الرعب والخوف والهلع بما تنفذه كل ليلة من أعمال سرقة وسطو، تستهدف المواطن في ماله ونفسه.